آخر الأخبارسياسة

الغارديان: أين الملا هيبة الله أخوند زادة والملا عبد الغني برادار؟ في كابول يسألون عن اختفاء كبار قادة طالبان

كشفت صحيفة “الغارديان” عن تقرير للصحافية ’’إيما غراهام هاريسون’’ من قنــ دهار قالت فيه إن 2 من كبار قادة طالبان اختـــ فيا عن المشهد العام، مما دفع بعض الأفغان للتساؤل عما إذا كان المرشد الأعلى للجماعة ونائب رئيس الوزراء الجديد مازال على قيد الحياة.

ولم يشــ.اهد زعيم طالبان، الملا هيبة الله أخوند زادة، في مناسبات علنية بعد أسابيع من سيــ طرة الحركة على أفغانستان.

وقام متحدث باسم الحركة بإصدار نفي رسمي لشائعات وفاته.

كما واختفى الملا عبد الغني برادار، أحد أشهر وجوه طالبان من المشهد. وبدأت الأسئلة حول سلامة رئيس المكتب السياسي والشخصية الرئيسية في محادثات السلام في التزايد بعد عدم ظهوره علنا لعدة أيام. وكانت هناك شائعات في كابول بأنه قتل أو أصيب بجروح بالغة في خلاف مع شخصية بارزة أخرى داخل طالبان أثناء جدال حول كيفية تقسيم الوزارات في أفغانستان.

وكل ما فعلته الجهود الرسمية يوم الاثنين لتبديد الشائعات هو أن عمقت الغموض. نشرت حركة طالبان صورا لمذكرة مكتوبة بخط اليد من أحد نواب برادار تقول إنه كان في قندهار، ثم شاركت رسالة صوتية يزعم أنها من برادار، مع صور قديمة. فأثار غياب شريط فيديو المزيد من التساؤلات لدى الأفغان حيث لم تعد طالبان جماعة متمردة مختبئة، ووجه برادار معروف بسبب الدور الدولي الذي لعبه.

ونفى المتـ..حدث “سهيل شاهين” هذه الشائعات باللغة الإنكليزية على تويتر فغرد: “رفض الملا برادار، نائب رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية، في رسالة صوتية كل الادعاءات بأنه أصيب أو قتل في اشتباك. ويقول إنها أكاذيب ولا أساس لها على الإطلاق”.

كما تمـــ.ت مشاركة مقاطع فيديو وصورة على الإنترنت، يزعم أنها تظهر برادار في قندهار، ولم تظهر أي شيء يمكن أن يؤكد وقت التقاطها.

وقد يكون سجل المجموعة قد غذى النظريات، حيث تم إخفاء وفاة الزعــ يم المؤسس الملا محمد عمر لمدة عامين، وخلال تلك الفترة استمرت طالبان في إصدار بيانات باسمه.

وذكرت شبكة محللي أفغانستان أن ’’برادار’’ كان يعتبر بالفعل خــــ اسرا في خلافات طالبان الداخلية حول تشــ كيل الحكومة الجديدة.

ومن بين الرجال ال3 الذين كانوا نوابا للمـــ رشد الأعلى للجماعة قبل سقوط كابول، كان برادار’ هو الوحيد الذي لم يؤمن وزارة كبيرة.

ومنح القائد العسكري ’’يعقوب عمر’’، نجل الزعيم المؤسـ س للجماعة، وزارة الدفاع، وتولى ’’سراج الدين حقاني’’ وزارة الداخلية.

كما أشارت شبكة المحللين الأفغان إلى أن غياب أخوند زادة عن جميع المنا’سبات العامة والخاصة، بعد حوالي شهر’ من سقوط كابول، يشير إلى أنه لم يعد على قيد الحياة. وأشار المحللون إلى أنه حتى الملا عمر الانطوائي ظهر علنا، وإن لم يكن على شريط فيديو، عندما حكم البلاد. وشمل ذلك لقاء مسؤولين أجانب وإلقاء بيانات ومقابلات إذاعية.

وقالت الشبكة: “سيـ كون من الغريب، إذن، أن يكون هيبة الله، الآن بعد أن أصبـ حت الحركة في السلطة، على قيد الحياة ولا يزال منـ عزلا للغاية. ويبدو في الوقت الحالي، أنه يعمل كرمز صوري يمكنه التوحـ يد دون الظهور أو التحدث فعليا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى