آخر الأخبارالمغربتقارير

الدعارة تحت غطاء مراكز التدليك.. قطاع يزدهر في الخفاء ويلقى إقبالا كبيرا

تعرف مراكز التدليك في المغرب في السنوات الأخيرة إقبالا كبيرا من طرف الباحثين عن المتعة، وتتراوح أثمنة هذه الانواع من “المساج”، ما بين 200 و700 درهم في بعض المناطق، مع إمكانية اختيار الزبون للمدلكة التي يريدها .

تحولت بعض مراكز التدليك الى أبواب خلفية لممارسة البغاء، الظاهر مراكز صحية وتدليك، فهي في الواقع وكر للدعارة واصطياد الزبائن، و وسيلة سهلة لتحقيق الكسب السريع بعيدا عن أعين السلطات والمسائلة القانونية.

 

كانت مهنة التدليك في الأصل نشاط مهم للمرضى والاصحاء على السواء، ومنافعهما كثيرة للجسد فهي تخلصه من الإرهاق والتعب والاكتئاب وذلك عن طريق تدليك أماكن معينة من الجسم.

فمهنة التدليك لا تخلو كغيرها من المهن، من الدخلاء والتجاوزات اللاأخلاقية في مجتمعنا، واختلط الحابل بالنابل، كنا نسمع بالمساج في دول غربية، لكن ما صاحَب ذلك من تقدم في بلادنا، تحوّلت بعض مراكز المساج في شكلها الحديث إلى ممارسة الانحلال الأخلاقي، بمبرر مواكبة التطور في مجال التجميل و العناية بالجسد.

بعض زبائن هذه المراكز وصفوا خدماتها بدعارة راقية تتنوع بين حصة تدليك، وجنـس وحمام ولكل خدمة سعرها، وهو ما يفسر تنامي هذه الظاهرة و محلاتها بشكل متزايد مؤخرا.

الدعارة تحت غطاء مراكز التدليك.. قطاع يزدهر في الخفاء ويلقى إقبالا كبيرا

فعند دخول الزائر الى هذه المحلات، أول ما يلاحظه وجود عدد من المدلكات بملابس فاضحة بحيث يخير بين أي واحدة منهن لتقوم بعملية تدليكه، بعدها يتجه الزبون برفقتها الى احدى الغرف الخاصة بالمساج ومن بعدها تبدأ مرحلة المساج وهناك تستباح المحرمات وتمارس الرذيلة .

 

تتحدث “خديجة” عن ظروف عملها، قائلة: عملنا لا يوفر لنا حياة كريمة، سواء على المستوى المادي أو حتى الاجتماعي و النفسي، و غالبية العاملات لا تربطهن اي علاقة قانونية بالمشغلين، وبالتالي لا تعويضات ولا تغطية صحية.

تضيف العاملة بقولها: نحن نعيش فقط على سخاء الزبائن، حتى أننا في الغالب قد لا نتقاضى أجرا من المشغلين، بل نضطر أحيانا، لتقديم نسبة متفق عليها عن ما حصلنا عليه من الزبائن”.

 

أما أحد الزبائن فقال في معرض تصريحاته، أنه قد تعرف على أحد مراكز التدليك من خلال عرض إعلاني مغري بمنصات التواصل الاجتماعي، يضيف: » ماجعلني أبادر إلى الاتصال بهم لحجز مسبق.

يضيف الزبون حضرت إلى هناك وخضعت لحصة رائعة من التدليك، وبعدها استدرجتني العاملة وخضعت لإغرائها، وقامت معي باللازم فدفعت لها مقابل العطاء ».

والجدير بالذكر أن عناصر الأمن تمكنت من ضبط مجموعة من مراكز التدليك المخالفة في عدد من المدن المغربية في الآونة الأخيرة.

المصدر: أصوات 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى