آخر الأخبارسياسة

الكشف عن عملية وفاة عبد الوهاب بلفقيه.. مستجدات غير سارة مع الاسف في انتخابات المغرب

كشفت النيابة العامة المغربية تفاصيل تخص وفاة السياسي عبد الوهاب بلفقيه، موضحة أنه قضى “متأثراً بجراحه جراء آثار طلقة نارية بمنزله، حيث خضع على إثر ذلك لعملية جراحية، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته بعد نقله إلى غرفة العناية المركزة”.

وأفاد بلاغ للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بكلميم أنه “بناء على ذلك أمرت هذه النيابة العامة بإجراء بحث قضائي معمق للوقوف على ظروف وأسباب هذه الواقعة، مع إجراء تشريح طبي على جثة الهالك”

وفق البلاغ، فقد “أسفرت التحريات الأولية للبحث، بعدما انتقلت مصالح الشرطة القضائية لمنزل المعني بالأمر، حيث تم إجراء معاينات بإحدى الغرف تم العثور فيها على بندقية الصيد المستعملة في إطلاق النار وكذا بقع الدم، مما يفيد اشتباه إقدام الهالك على الانتحار عن طريق استعمال البندقية المذكورة التي تم حجزها قصد إجراء خبرة تقنية عليها”.

وأضاف البلاغ أن “الأبحاث ما زالت الشأن متواصلة للكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث وستعمل هذه النيابة العامة على ترتيب الآثار القانونية على ضوء ما ستسفر عنه نتائج الأبحاث التي تشرف عليها هذه النيابة العامة”.

وكان من المزمع تنظيم جلسة لانتخاب رئيس جهة كلميم واد نون، الثلاثاء، وسط خلافات حادة سبقت الحادث، إذ قام حزب الأصالة والمعاصرة بسحب التزكية من المستشار البرلماني السابق، عبد الوهاب بلفقيه، ما دفع الأخير إلى إعلان اعتزال السياسة.

وانحصرت المنافسة خلال الأيام الماضية بين مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد أبودرار، ومرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار، مباركة بوعيدة.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن محمد أبودرار يحظى بدعم المرشح عبد الوهاب بلفقيه.

وذكر موقع “اليوم 24” المحلي، أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، “قدم إشعارا لمديرية الانتخابات بوزارة الداخلية بخصوص إلغاء تزكية عبد الوهاب بلفقيه للترشح لرئاسة مجلس جهة كلميم وادنون”.

وأضاف المصدر نفسه أن وهبي “قدم إشعارا لوزارة الداخلية بخصوص إلغاء تزكية عبد الوهاب بلفقيه، وكيل لائحة الجرار (شعار حزب الأصالة والمعاصرة) في الانتخابات التشريعية الماضية، ما حرمه من الوصول إلى رئاسة مجلس جهة كلميم وادنون، بما يخدم مصالح مباركة بوعيدة، وكيلة لائحة التجمع الوطني للأحرار، التي تسعى إلى الحفاظ على رئاسة الجهة”.

المصدر: أصوات مغاربية 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى