المطبختقارير

“تفرنوت” خبز أمازيغي شكله مُميز ومحط اهتمام تحن إليه موائد المغاربة.. فما قصته؟

يُعتبر خبز “تفرنوت” مُكوناً مهما في المطبخ الأمازيغي، وهو نوع دائري من الخبز، و اشتهرت به منطقة سوس جنوب المغرب   .

و تطهى النساء خُبز “تفرنوت”، بعد تحضير عجينه، الذي يستغرق وقتا، ثم يوضع على حصى صغيرة الساخنة داخل الفرن، وبعد وقت قليلل يُقدم كعنصر مهم في الوجبات اليومية لأهل منطقة سوس جنوب المغرب.

شكل مُميز ومحط اهتمام

شكل خبز “تفرنوت” يجعله محط اهتمام الكثير عن باقي أنواع الخبز الاخرى في البلاد، وكذلك مذاقه المُتميز، نظراً لبعض المكونات ذات المذاق السحري التي تُضاف إليه.

ويتميز شكل الخُبز التقليدي، القادم من مناطق سوس ، بتعرجات وااضحة، رسمتها على أجزائه، موااضع الحصى المُسطحة التي يُطهى فوقها لدقائق، داخل فرن تقليدي، يسمى أيضا “تفرنوت”، ونسبة إليه، سُمي هذا النوع من الخُبز بإسمه.

 

خبز تفرنوت

 

سعيد أمزاز، صاحب مطعم تقليدي نواحي أكادير، يكشف لـ”أصوات24″ أن لذة خُبز تفارنوت لا تكتمل إلا بطهيه على نار الحطب، وليس في الأفران الغازية و الكهربائية، مشيرا على ضرورة عجنه بشكل مُتكرر، حتى تصبح عجينته لينة مُتجانسة.

وكانت هذه العملية تُكلف نسوة البوادي بضع ساعات ، إلا أن العجانات الكهربائية، بحسب سعيد، خففت هذه الأعباء نوعاً ما، لكنها لن تحل أبداً مكان الأيادي التي كانت تستيقظ في الصباح الباكر، على حد وصفه.

 

خبز "تفرنوت"

 

وليكون خُبز تفرنوت مُتوافقاً للشروط المعمول بها في المجتمعات الأمازيغية، يجب قطع العجينة بشكل متساوي، ثُم تُسرح باليد لتصبح شكلاً دائرياً، ثُم يوضع داخل الفرن المملوء بالحصى الصغيرة، بواسطة لوح خشبي له قبضة طويلة، وبعد طهييه، يتم تناوله ساخنا إما مع الشاي وزيت الزيتون أو العسل والزبدة أو مع المأكولات المغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى