سياسة

احتجاجات ضد قيس سعيد في ذكرى الانتفاضة.. الشعب يريد إسقاط الرئيس في تونس

احتج آلاف التونسيين ضد الرئيس قيس سعيد في العاصمة يوم أمس الجمعة، في علامة على تنامي المعارضة ـ لسيطرته على السلطة وتعليق عمل البرلمان قبل ما يقارب 6 شهور .

وخرجت الاحتجاجات تزامنا مع ذكرى الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل 10 سنوات، وهي الأولى منذ اجراءات قيس سعيد  التي وصلت الى تعليق عمل البرلمان لعام آخر.

وأشار  المحتجين إلى أن خارطة الطريق لم تفعل شيئا يذكر لتهدئة مخاوف المعارضين الذين يقولون إن تحركات سعيد قد عطلت الانتقال الديمقراطي في البلاد، النموذج الناجح نسبيا بين ما يطلق عليها بلدان “الربيع العربي” الذي أطاح بالعديد من الحكام المستبدين عام 2011.

وتجمع المحتجون في وسط العاصمة وسط انتشار أمني مكثف.  ورددوا هتافات منها “الحرية الحرية.. لا نريد الدولة البوليسية ا و”الشعب يريد إسقاط الرئيس.

 

واعتبرت 4 أحزاب تونسية قبل ساعات أن رئيس البلاد فقد شرعيته بـ”خروجه عن الدستور” معلنة “جهودا متواصلة لتشكيل جبهة مدنية سياسية تتصدى لانقلاب” قيس سعيّد في بيان مشترك.

واشترك في البيان كل من حزب التيار الديمقراطي وحزب آفاق تونس  وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات  والجمهوري .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى