يعيش الجيش الجزائري حالة من الغليان بسبب واقعة اغتيال 3 مواطنين جزائريين داخل المنطقة العازلة في الصحراء على الحدود بين المغرب وموريتانيا، خاصة بعد نفي موريتانيا حدوث أي هجوم داخل أراضيه .
و شكك أحد أبرز الجنرالات في الجزائر، وهو محمد قايدي، الشهير بـ”الجنرال المنجل” في الرواية الرسمية للكابرانات والتي روج لها رئاسة تبون قبل أيام، ما انتهى بعزله من مهامه.
وفي الوقت الذي تلتزم فيه قيادة الكابرانات الصمت حيال هذا الموضوع، أشارت عدة تقارير وسياسيين جزائريين في المعارضة، أن قايدي أعفي من مهامه كرئيس لدائرة الاستعمال والتحضير بداية الأسبوع الماضي، دون الكشف عن خلفيات القرار الذي اتخذه رئيس الكابرانات السعيد شنقريحة، لكن الأخطر كان ما كشف عنه موقع Algérie Part Plus الناطق بالفرنسية، والذي ربط الإعفاء بمقتل الجزائريين الـ3 داخل مقر القيادة العامة للجيش الجزائري.