سياسة

اندلاع أعمال عنف في مظاهرة نسائية أفغانية في كابول

اندلعت اشتباكات اليوم خلال مظاهرة من أجل حقوق المرأة في العاصمة الأفغانية. وأصيب شخص واحد على الأقل بجروح. وخلال اليومين الماضيين، احتجت النساء الأفغانيات على حقوق المرأة ودافعت عنها في كابول، مطالبات بالمساواة والعدالة والديمقراطية.

نظم نشطاء مظاهرة اليوم بالقرب من القصر الرئاسي الأفغاني. وحملوا لافتات كتب عليها “لسنا نساء في التسعينات”.

فخلال فترة حكم طالبان الأولى في أفغانستان، التي انتهت بعد التدخل الدولي في عام 2001، كانت المرأة محرومة تماما من الحقوق؛ وكانت المرأة في عام 2001، التي كانت في حكمها، غير مهيئة لحقوق الإنسان. خارج منزلهم كان عليهم ارتداء البرقع، وهي قبعة تحجب الجزء العلوي من الجسم تماما، ولم يتمكنوا من مغادرة منزلهم إلا بمساعدة زوج أو قريب ذكر. ولم يعد يسمح للفتيات فوق سن العاشرة بالذهاب إلى المدرسة.

وتظهر لقطات من احتجاجات كابول نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات المتظاهرين يواجهون من قبل قوات الأمن المسلحة التابعة لطالبان. ويقال إن الطالبان استخدموا الغاز المسيل للدموع على النساء، في حين يدعي البعض حتى أنهم ضربوهن.

وكتب الصحفي الأفغاني زكي جعابي على تويتر، مشاطرا لقطات من أعمال العنف: “يبدو أن الاحتجاجات المدنية والسياسية لم تعد مسموحة”.

وفي الوقت نفسه، تعد طالبان باحترام حقوق المرأة وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية. وقال احد كبار قادة طالبان لهيئة الاذاعة البريطانية الاسبوع الماضى انه لا يعتقد انه سيتم تعيين نساء فى مناصب عليا فى حكومتهن ، بيد انهن سيظلن يلعبن دورا معينا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى