تفاصيل مذهلة في عملية هروب الأسرى الفلسطينيين تكشف لأول مرة
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأربعاء، تفاصيل وصفت بالمذهلة في عملية هروب 6 أسرى فلسطينيين من داخل أحد سجون الاحتلال الاسرائيلي، قبل أكثر من أسبوع.
وهرب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع، شديد التحصين، في منطقة بيسان، عبر نفق حفروه في إحدى الزنازين امتدت إلى خارج السجن.
وبعد مطاردة كبيرة، تمكنت قوات الاحتلال من اعتقال 4 من هؤلاء الأسرى، فيما لا يزال اثنان آخر طلقاء.
وينتمي 5 منهم إلى حركة “الجهـ.اد الإسلامي” والسادس من حــركة “فتـ.ح”، وكلهم من محافظة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال بيان لهيئة “شؤون الأسرى والمحررين” إن محاميها رسلان محاجنة بعد منتصف الليلة الماضية من لقاء محمود العارضة، أحد المشاركين في عملية الهروب، الذي يصفه البعض بمهندس النفق.
وكشف العارضة، وفق ما نقل عنه المحامي، إنه بدأ مع رفاقه في حفر النفق في شهر ديسمبر من العام الماضي، مما يعني أن العملية استغرقت نحو 9 أشهر على الأقل.
ونقل محاجنة في البيان عن العارضة قوله “لم يكن هناك مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن، وأنا المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية”.
من ناحيتها، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن المحققين الذين يتولون القضية إن الأسرى الفلسطينيين حفروا النفق عن طريق مقابض مقليات الطعام، وليس عن طريق المعالق، كما شاع الاعتقاد سابقا.
وكانو الأسرى يتخلصون من الرمل عن طريق تذويبه في الصرف الصحي، وهذا ما يفسر وجود حفر النفق أسفل إحدى المغسلات في السجن.