جابو لينا النصيري وفجر والكعبي.. والجامعة راه المنتخب ماشي ديالكم
بعيدا عن النتيجة الثقيلة التي خسرها بها منتخبنا المغربي في المباراة الودية الأخيرة أمام أمريكا، وبعيدا عن أداء اللاعبين، الذي كانت المشكلة الأبرز فيه هي غياب الانسجام المطلوب بسبب تخليط اللاعبين الجاهزين بالعاطلين عن الخدمة، تحت قيادة مدرب له سوابق في الإخفاق، تعاقد معه لقجع وهو مطرود من اليابان والجزائر وقبلها الكوت ديفوار فضاع المنتخب.
يعاني المنتخب المغربي منذ فترة طويلة من تسلط المدربين الأجانب في ظل الاختيارات غير العادلة من جامعة الكرة وتحكم البعض في الاختيارات، فتارة تجد مدرب تاريخه غير مشرف وتارة أخرى تجد مدرب مساعد لا يملك في رصيده أي مؤهلات، سوى انه كان لاعب سابق، كلاهما يلهف من أجل المليارات في ظل النتائج السلبية والأداء العشوائي.
لا زالت “جامعة الكرة” تخترع في المنتخب الوطني دون حسيب او رقيب، بل وصل بهم الأمر إلى الإصرار على استدعاء يوسف النصيري الاحتياطي العاطل عن الخدمة في “الليغا” إلى جانب أيوب الكعبي وفيصل فجر، وشاكلا وبرقوق.
رغم مطالبات عدد من المغاربة باستبعاد اللاعبين العاطلين وتغيير الطاقم الفني للمنتخب بأكمله إلا أن المسؤولين عن الكرة في بلادنا ركبهم التعالي والغرور فكان الفشل العنوان العريض الذي تعودوا عليه أمام المغاربة في جميع المناسبات.
الجمهور المغربي لا يعرف إلى حد الآن التشكيلة التي ستخوض مونديال قطر 2022، سوى أنهم يعلمون مسبقا تواجد قائمة من الأسماء العاطلة التي يتم فرضها في كل منافسة، والمدرب الفاشل تكتيكيا لازال يضحك على عشاق الكرة ببلادنا.
نخشى حدوث مهزلة في كأس العالم، فقد تعودنا سابقا بالعودة سريعا، والإقصاء من الدور الأول، إلا أن وفي هذه المرة نرى أن الأمر سيكون أسوء من الإقصاء المبكر.
أصوات24: ح . ابن داود