غضب في المملكة لاستخدام نتنياهو خريطة المغرب بدون صحراءه للمرة الرابعة
للمرة الرابعة أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضبا في البلاد إثر استخدامه خريطة تُظهر المغرب بدون صحراءه والذي اعترفت تل أبيب بسيادة الرباط عليه.
وعقد نتنياهو مؤتمرا صحافيا لوسائل الإعلام الدولية، في محاولة لتبرير تمسكه باستمرار جيش الاحتلال بمحور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر.
وعرض نتنياهو في المؤتمر فيديو يُظهر خريطة للعالم العربي تضم المغرب بدون إقليم الصحراء، في الواقعة الرابعة من نوعها منذ ديسمبر/ كانون الأول 2020.
وعبَّر مغاربة في منصات التواصل الاجتماعي، عن غضبهم ورفضهم لما فعله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي يرى مراقبون أنه يبدو متعمدا لإرسال رسائل ما إلى الرباط.
وفي مايو الماضي، اعتذر مكتب نتنياهو عن استخدام خريطة مماثلة، وقال إن “إسرائيل بقيادة نتنياهو اعترفت رسميا بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية في 2023”.
وبرر الخطأ بأن الخريطة التي استعملها نتنياهو “خريطة قديمة قُدمت إلى رئيس الوزراء لحظات قبل بدء مقابلته مع قناة فرنسية”.
وشدد مكتب نتنياهو على أن “سياسة إسرائيل غير قابلة للتأويل ولم تتغير، وإسرائيل تعترف بسيادة المغرب على الصحراء.
واستأنف المغرب وإسرائيل في ديسمبر 2020، علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية.
وأعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في المغرب عن رفضها لهذه الخطوة، التي أعقبتها زيارات مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، لكنها توقفت منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.