وثق فيديو اعتداء رجل فرنسي على فاطمة سعيدي شابة مغربية محجبة خلال زيارتها لباريس، ما أثار الكثير من الغضب والاستياء، في حين سارع مسؤولون في فرنسا إلى طمأنة السياح الأجانب بأن “عاصمة النور” لا تتغاضى عن الجرائم المتعلقة بالعنصرية أو كراهية النساء.
وقالت سعيدي، 22 عاماً، في مقطع مصور نشرته باللغة الإنكليزية، أنه في أول زيارة لها إلى باريس “تعرضت لجريمة كراهية، بعد أن أقدم رجل أبيض كبير بالسن على البصق على حجابها”، وفقا لما ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية.
وأوضحت فاطمة سعيدي إلى أن الواقعة حصلت الأربعاء، خلال تجولها بالقرب من برج إيفل مع صديقتها، وذلك قبل أن يقترب منها رجل كان يمارس رياضة الجري ليعتدي عليها.
وأكدت فاطمة المغربية أنها صورته بهاتفها، وهو يبصق عليها مرة ثانية مرددا كلمات غير مسموعة.
وحظي الفيديو بعد نشره، بساعات، على تطبيق “تيك توك”، بمشاهدات تجاوزت 5 ملايين في حين تعهدت سعيدي بأنها “لن تتنازل عن حقها”، وستلاحق المعتدي عليها قضائيا.
غضب في فرنسا بعد بصق رجل فرنسي على مغربية محجبة#دوله_يرعبها_قميص pic.twitter.com/T7mQice689
— aswat أصوات 24 (@aswat24com) April 22, 2024
وفي السياق ذاته، دان، إيمانويل غريغوار، نائب عمدة باريس تلك الواقعة، واصفا إياها بـ” الاعتداء على النساء وعلى الدين الإسلامي”، مشيرا أن: “ما جرى ينافي روح التسامح والانفتاح التي تتميز بها باريس”.