هزّت فضيحة جنسية جامعة البصرة في العراق، “بطلها” عميد كلية الحاسوب عماد شعلان جبر الشاوي بعد انتشار مقاطع فيديو وصور فاضحة منسوبة للشاوي”، على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتهم بالتورط في استغلال وابتزاز طالبات.
وواجه الشاوي اتهامات باستغلال عدة طالبات غير الطالبة التي ظهرت معه في الفيديوهات والصور المسربة، التي التقطتها كاميرا مراقبة مثبتة في المكتب، إذ يلجأ العميد عماد شعلان لمساومة الطالبات على معدلات النجاح والتخرج، ثم يقوم بابتزازهن بعد تصوير من يرضخن له أول مرة.
ووفق وسائل إعلام عراقية فقد وصل عدد ضحايا الفضيحة المدوّية لشعلان الشاوي لأكثر من 1200 طالبة، غير أنّ هذه الأرقام لم تؤكّد من طرف السلطات في العراق.
وأعلنت السلطات العراقية استمرار تحقيقاتها في هذه القضية التي هزت الرأي العام بعد تفاصيل تتتعلق باستدراج الطالبات والتحرش بهنّ وتصويرهنّ بواسطة كاميرا كان يُخفيها في مكتبه، وابتزازهنّ جنسيًا.
لاحقا أكدت مصادر أمنية عراقية، إن “الدكتور الشاوي، قيد الاعتقال من قبل جهاز الأمن الوطني منذ ما يقارب 10 أيام؛ لأن مخالفته غير قانونية وغير أخلاقية لا تتوقف على الفصل من الوظيفة، بل أوراقه سوف ترفع للجهات القضائية. وسوف يصدر حكم بحقه خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وقرر وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، يوم الأحد، “عزل” عميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة عماد شعلان جبر من الوظيفة بأمر وزاري وذلك لارتكابه فعلا خطيراً منافياً للآداب العامة وسلوكيات الاستاذ الجامعي وثبوت الافعال المنسوبة اليه وإقراره بها مما يجعل من بقائه في الوظيفة مضراً بالمصلحة العامة.