انطلقت في الجزائر، يوم الأربعاء، أعمال القمة العربية الـ31 تحت عنوان «لمّ الشمل العربي»، وعلى جدول أعمال القمة إعادة الاعتبار للتعاون العربي، وسط حالة انقسام وتشرذم عربي غير مسبوق.
وتختتم القمة، اليوم الخميس، ببيان ختامي يعالج أبرز القضايا الواردة على جدول الأعمال، وسط جهود لتحقيق توافقات على القضايا الخلافية.
وتعتبر هذه القمة أول اجتماع عربي بعد توقف دام ل 3 سنوات تحت عنوان “لم الشمل العربي” إلا أن الكثير من المؤشرات تدل على أنها فشلت قبل أن تبدأ.
ويؤكد ذلك بداية تجاهل أغلب القادة العرب لها وإعلانهم عدم الحضور الى الجزائر، وإفادة مندوبين روتينيين عنهم لحضور القمة
حيث أعلن كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وسلطان عمان هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد بن عيسى، وملك الأردن عبدالله الثاني، وملك المغرب محمد السادس، وأمير الكويت نواف الأحمد، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، اعتذارهم عن حضور القمة العربية بنفسهم.
ويرى مراقبون أن القمة ستكون سوى واحدة من سلسلة قديمة متواصلة من الاجتماعات العربية واللقاءات الروتينية التي لا تفضي في نهاية المطاف، سوى إلى قرارات ممزوجة بكلام خشبي أو غير واقعي.
