كيف يبلغ الزوجان ذروة النشوة في العلاقة الحميمية في وقت واحد؟
كيف يبلغ الزوجان ذروة النشوة في العلاقة الحميمية في وقت واحد؟
يعاني الكثير من الأزواج من عدم بلوغ ذروة النشوة الجنـ.سية بشكل متزامن، والتواصل الجيد بين طرفي العملية وهو أول شرط لبلوغهما معا تلك اللحظة السعيدة، بيد أن ذلك يحتاج لبعض التقنيات التي ينصح بها الخبراء.
من الصعب بلوغ الزوجين الذروة الجنـ.سية بشكل متزامن سويةً في وقت واحد. لكن ينطبق على الجنـ.س ما ينطبق الحياة، فالنساء ينبغي أن يكُنَّ أولاً، نظراً لأن الرجال يميلون عادةً إلى بلوغ الذروة عادةً قبل النساء. ويقول الباحثون في المجال إن الرجال في المتوسط يصبحون مثارين جنـ.سياً قبل عشر دقائق زمنية من النساء.
فالمرأة تحتاج إلى أن يتم إثارتها أولاً، ولذلك فعلى الزوج تكريس نفسه أولاً لصالح زوجته وأن يقوم بتدليل شريكة حياته حتى تصل تقريبا إلى المستوى ذاته من الرغبة التي لدى الرجل قبل الدخول في العملية الجنـ.سية. هنا نتعرف على بعض النصائح التي تؤدي إلى بلوغ الزوجين الذروة بشكل متزامن معاً في وقت واحد، بحسب موقع غلامور وموقع بيلد الإلكترونيين الألمانيين نقلاً عن خبراء مختصين بهذا المجال.
فمن أجل بلوغ الذروة المتزامنة، ينبغي أن تكون المرأة هي مَن يتحكم بالعملية الجنـ.سية وهي مَن يقودها، فمثلاً: لا بد أن تكون هي المتحكمة بسرعة العملية وبوضعيتها وبإيقاعها. وفي هذه الحالة تكون فرصة بلوغ الزوجة والزوج كليهما معاً الذروة أكبر.
ويُنصَح باستخدام الـ “كريمات” أو زيت الترطيب أو الدهان اللزج الخاص بالجنس، لأنها تزيد من اللزوجة والرطوبة وتقلِّل الاحتكاك وبالتالي تخفِّف من الإثارة لدى الرجل، وفي المقابل فإنها تُعتَبر مسرِّعا فعَّالاً للإثارة لدى المرأة. ويتمكن كثير من الزوجات والأزواج من الوصول إلى الذروة معاً في آنٍ واحد حين يتم باستخدام الإثارة لمَن مستوى الإثارة لديه أقل، مثلا من خلال مداعبة المناطق الحساسة كإثارة “بظر” المرأة أو قضيب الرجل، بحسب من يحتاج لمداعبة أكثر.
كما أن التواصل بين الزوجة وزوجها من الأهمية بمكان من أجل وصول متزامن إلى ذروة النشوة الجنـ.سية. وذلك بشكل لفظي أو بشكل غير لفظي، سواءٌ من خلال التأوُّه الحقيقي وليس المصطنع، أو من الكلمات المباشرة، كقول كلمة “انتظر!” أو “استمر بذلك!” أو كأن تقول المرأة: “الآن سأبلغ الذروة الجنـ.سية!”، فيجب أن تكون هناك تغذية راجعة وإعلام تواصلي متبادل دائم، إذ ينبغي لكل منهما أن يبلغ الآخر حول مستوى النشوة التي قد بلغها أو بلغتها. وبذلك يتم معرفة كيف ومتى يبلغ كل منهما الذروة. وإذا لاحظ الزوج أن زوجته لم تصل إلى مستوى الإثارة المبتغى بعد، فبإمكانهما تغيير الوضعية الجنـ.سية. ولكن لا بد من الاحتراز هنا، فقد يكون لتغيير الوضعية أثر عكسي يؤدي إلى تراجع مستويات الإثارة لدى المرأة بمراحل عديدة بسبب صرف الانتباه وتشتت التركيز.
وينبغي هنا معرفة أن الوصول إلى الذروة ليس سِباقاً مع الزمن ولكنه تصاعد مشترك للإثارة والحماسة، وبهذا فقط بإمكان الزوجين بلوغ الذروة الجنـ.سية بشكل متزامن معاً في وقت واحد. وإذا اتَّبَع الزوجان هذه النصائح ولم يبلغا الذروة المتزامنة فعليهما عدم الشعور بالإحباط، فالعملية مثل غيرها من الأعمال: فالتدريب خير وسائل المهارة والإتقان والـمِران هو سرّ الأداء الناجح.
وباختصار، من أجل بلوغ الزوج وزوجته ذروة النشوة الجنـ.سية معاً في حين واحد، وفقا لموقع غلامور وموقع بيلد الإلكترونيين:
– ينبغي أن تكون المرأة هي المتحكمة بالعملية الجنـ.سية، وعلى الرجل أن يراعي مطالب المرأة.
– لا بد من استخدام الكريمات او الزيوت اللزجة والدهانات المرطبة لأنها تجعل إثارة الرجل أبطأ وإثارة المرأة أسرع.
– إذا كان الصمت من فضة فإن التواصل المتبادَل من ذَهَب.
– الإثارة الشفوية أو اليدوية لمَن مستوى الإثارة لديه أقل.
– تغيير الوضعية يؤخر من بلوغ الرجل الذروة قبل المرأة.