كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة تفاصيل قيام مراهق مصري بالمرحلة الإعدادية بإنهاء حياته “ًمنتحرا”، إذ تبين أن خوفه من عقاب والده، كان وراء تلك الواقعة المروعة التي أحدثت صدمة كبرى.
وأثبتت النيابة العامة في العاصمة القاهرة، أن والد أحمد فتحي، الطالب في الصف الثاني الإعدادي بمدرسة “الشهيد عمر طلعت” في حي “الظاهر”، توعد نجله بالضرب، عقابًا له على خروجه دون إذن من المنزل
واتضح أن الطالب ذهب إلى حمام المدرسة، وظل داخله نصف ساعة، وحال قيام الأب بالنداء عليه، لم يستجب فقام بفتح الباب وأبصره معلقًا في سقف الحمام، حيث شنق نفسه مستخدمًا غطاءً نسائيًا للرأس “إيشاربًا”، ونقله إلى المستشفى على الفور لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
ويعمل والد الطفل حارس أمن للمدرسة، ويسكن في غرفه داخلها، ويوم الحادثة توعد بضرب نجله بسبب خروجه دون إذنه للمشاركة في مباراة كرة قدم مع أصدقائه.