تداول نشطاء عبر السوشيال ميديا في المغرب، مقاطع فيديو في الفراش ظهر فيها مسؤول محلي في “إقليم الحَوز”، وسط البلاد، رفقة عدد من النساء بينما كانوا “يتعاطون الخمر” و”يمارسون الجـنس”. في مشاهد أثارت موجة من الغضب عبر منصات التواصل الاجتماعي ، واستنفرت السلطات من أجل “تعقب وملاحقة” المسؤول المُتورط.
وتحدثت وسائل اعلام محلية عن ملاحقة الدرك الملكي لرئيس “مجلس جماعي في مدينة أمزميز” التابعة لإقليم الحَوز، قيل إنه ظهر في مقاطع فيديو “مخلة بالأدب”.
وأشارت إلى أن “الدرك الملكي تعقب رئيس جماعة أمزميز بإقليم الحَوز، والذي ظهر في فيديوهات جنـسية، حيث توجه فريق من رجال الدرك إلى مقر سكناه، غير أنه لم يكن موجوداً، ويرجح أن يكون قد غادر أرض الوطن نحو بلد أوروبي”.
وضجّت مواقع التواصل في المغرب بـ فضيحة مقاطع الفيديو لرئيس الجماعة، التي تمّ تداولها على نطاق واسع عبر تطبيق “واتساب”.
اعتبر عدد من النشطاء أن تلك الفيديوهات تعبّر عن ممارسات مشينة، ويجب معاقبة كلِّ من تورط في ذلك الفعل.
بينما رأى آخرون، أنها تندرج في إطار الحرية الشخصية.
المثير للجدل، بحسب الكثير، هو انتماء المسؤول المُتورط في الفضحية، إلى حزب “التجمع الوطني للأحرار”، الحزب الأغلبي في الحكومة برئاسة “عزيز أخنوش” .
وفي نفس السياق، كشف موقع “القنيطرة 36” المغربي “أن المسؤول المذكور قد “مارس الجنس مع متزوجات و عازبات وعدهن بالتوظيف”.
وذكر وفقًا لبعض الصحف المحلية في وقت سابق، تعرّض رئيس الجماعة لـ “الابتزاز من قبل بعض النساء والفتيات”، بعد أن “قاموا بتصويره دون علم منه”، من أجل “أن يقوم بتوظيهم وأن يخدم لهم مصالحهم”.
المصدر: متابعة ومواقع اخبارية
