هل زوجة ماكرون متحولة جنسيًا؟.. صحفية أمريكية تكشف التفاصيل
هل تنجح أوينز في إثبات مزاعمها؟ أم أن القضية ستظل لغزًا يثير الجدل؟

كشفت الصحفية الأمريكية كانديس أوينز، التي أجرت تحقيقًا حول الشائعات المتعلقة بجنس زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن رأي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في القضية.
ووفقًا لأوينز، فقد طلب منها ترامب وقف تحقيقاتها في الموضوع، قائلاً: “لقد رأيتها عن قرب، وهي تبدو امرأة طبيعية. تناولت معها العشاء فوق برج إيفل.”
لكن الصحفية أكدت أنها حاولت إقناعه بأن بريجيت ماكرون لديها طبيب متخصص في جراحات التحول الجنسي، مشيرة إلى أن مظهرها الأنثوي قد يكون نتاج عمليات تجميلية.
وأضافت: “ناقشت هذا الأمر مع رئيس الولايات المتحدة، الأمر يبدو جنونيًا! لكنني أردت أن يصل إليه الحقيقة.”
كانت أوينز قد تعرضت لتهديدات قانونية من محامي العائلة الرئاسية الفرنسية بعدما وعدت في يناير الماضي بنشر أدلة تثبت – وفق زعمها – أن بريجيت ولدت ذكرًا.
وردت الصحفية بالتشديد على أن أمريكا ليست أوروبا، وأن حرية التعبير تحميها من أي محاولات لإسكاتها. كما وجهت رسالة مباشرة لماكرون عبر منصة “إكس”، حيث أرسلت له 21 سؤالًا تطلب فيه إجابات حول ماضي زوجته، مطالبة بمشاركة صور من شبابها.
وأشارت إلى أن ماكرون كان في الخامسة عشرة عندما بدأ علاقته ببريجيت (معلمته سابقًا)، لكنها استنكرت عدم وجود أي وثائق أو صور تثبت وجودها في أي مرحلة تعليمية أو جامعية.
يذكر أن أوينز استندت في تحقيقاتها إلى مقابلة أجرتها مع الصحفية الفرنسية ناتاشا راي، التي سبق أن أدينت بتهمة التشهير بعد اتهامها بريجيت ماكرون بالتحول الجنسي.