اعتقل الحاكم الفعلي الحالي للجزائر، سعيد شنقريحة، رفقة كتيبة جزائرية كاملة، من قبل القوات العسكرية المغربية في معركة امغالا الأولى عام 1976.
وفي ظل الهزيمة المدوية التي مني بها الجيش الجزائري، لجأ محمد بوخروبة (الهواري بومدين) إلى الرئيس المصري آنذاك أنور السادات، واستعطفه لكي يتدخل لدى المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني لكي يطلق سراح شنقريحة و الجنود الجزائريين، وقدم له وعداا بأن الجزائر لن تساند مرتزقة البوليساريو مجددا بعد ذلك التاريخ.