الصحةتقاريرمنوعات

أبرز 5 أسباب للطلاق عليك تجنبها‎!‎

تختلف الأسباب التي تدفع الزوجين الى التفكير في الطلاق، بشكل عام يمكن ملاحظة عدة عوامل والدوافع التي تتكرر بشكل شبه دائم والتي  تؤدي الى الانفصال. فما هي أسباب الطلاق الشائعة؟

إذا كنتِ انفصلتِ مؤخراَ بعد سنوات طويلة من الزواج أو عايشتِ حالة انفصال حديثة لإحدى صديقاتكِ أو قريباتكِ، اعلمي أنكِ لستِ الوحيدة. حالات الطلاق في ارتفاع كبير في وقتنا الحالي.

في السابق لم يكن الطلاق أمراً مباحاً حيث أن بعض المجتمعات، ونخص بالذكر المجتمعات العربية المحافظة، كانت تعتبره أمراً مخزياً.

واليوم أصبح الطلاق ظاهرة منتشرة في كل بقاع العالم بلا استثناء. الأكيد أنكِ تتساءلين “لماذا ارتفعت نسبة الطلاق في العالم حتى بعد مدة طويلة من الزواج؟” إليكِم 5 من أبرز أسباب الطلاق شيوعاً حتى تتجاوزها إن أمكن في علاقتكِ الزوجية.

1- الإهمال

يتفق أغلب المتخصصين  على أن الطلاق لا يكون نتيجة لحادثة مفاجئة، بل يكون نتاج تراكمات لفترة طويلة.

تماماً كما لو أخذنا صحن صلب متيناً وبدأنا برميه عدة مرات على الحائط سيحدث شروخ بالصحن جراء الصدمات المتتالية مهما بلغت متانته.

الأكيد أن الزوجين لا يتعمدا إحداث شروخ في علاقتهما، لكنهما في نفس الوقت لا ينتبهان الى هذه الشروح إلا بعد تكسر الصحن بشكل كامل بمعنى أدق وصول العلاقة إلى باب مغلق. فلا حل أمامهما سوى الانفصال.

يصرح أغلب الأزواج بعد الانفصال أن علاقتهم كان يشوبها الفتور والإهمال من كلا الطرفين منذ فترة بالرغم من عدم ملاحظة العائلة والأصدقاء لذلك. في أغلب الحالات تقول المرأة أنها ضحت كثيراً خاصة أنها ألغت حياتها العملية والاجتماعية من أجل السهر على راحة أبنائها وزوجها.

في حين يصرح الزوج بكونه لم يعد يشكل الأولوية في حياة زوجته خصوصاً بعض إنجاب الأبناء.

هذين مثلين فقط عن التراكمات التي تحدث في العلاقة الزوجية والتي تظل ضمن الكتمان الى ما بعد الطلاق

 

2- فارق السن بين الزوجين

لفارق السن أهمية في الزواج. هذا العامل الذي يبدو لأغلب الأزواج أنه لا يشكل أي مشكلة في بداية الإرتباط، يمكن أن يكون له ثقله الكبير فيما بعد. الاختلاف لا يكون دائماً في التفاهم،

بل يتعداه ليجد الزوجين نفسهما مختلفين من الناحية النفسية والبيولوجية. مثلاً عند ارتباط فتاة عشرينية برجل أربعيني (أي ما بين خمسة عشر الى عشرون سنة فما فوق كفارق عمري) قد يكون هناك اتفاق في البداية.

بعد سنوات يظهر الفارق بشكل جلي، كأن يكون الزوج بحاجة إلى الراحة في كبره، في حين ترغب الزوجة بالاستمرار في ممارسة أنشطتها الاجتماعية من سهر وغيره. 

 

3- الملل في الحياة الزوجية

يؤكد الخبراء أن العيش لمدة أربعة وعشرون ساعة طيلة سبعة أيام في الأسبوع مع نفس الشخص يشعر بالتأكيد بالملل! فماذا لو كان الروتين هو نفسه كل يوم؟ عليهما أن يبدلا المزيد من الجهد للخروج من هذا الواقع. فعملكِ في البيت (أو في الخارج) وعمل زوجكِ في الخارج وتربية الأطفال وحدهما غير كافيين للحفاظ على الحياة الزوجية.

فاجتهدا دائماً بابتكار ما يضفي على حياتكما بعض التغيير والحيوية حتى لا يشعر كل طرف بالملل من حياته مع الآخر ويبدأ في اختلاق المشاكل.

 

 

4- المشاكل المادية

تظهر هذه المشكلة جلياً عندما يكون أحد الطرفين مقتصداً ومدخراً في حين يكون الطرف الآخر مبذراً وغير مدركاً بالمشاكل المادية التي تعانيها الأسرة. عليكِما وضع خطة مالية واضحة للحاضر والمستقبل حتى تتمكنان من ادخار ما تحتاجانه لتعليم الأبناء وتطوير هواياتهم بدون أن تضيقا الخناق عليكما في الحاضر.

 

5- العلاقة الجنسية

عدم التوافق في الحياة الجـنسية يمكن أن يهدم الزواج. لا يعني ذلك أنه يجب أن تختاري من يوافقكِ في هذا الجانب بشكل أساسي. لكون الرغبات الجنسية تتغير وتختلف من فئة عمرية الى أخرى بمعنى أخر الرغبات غير ثابتة.

غير أن هذا المشكل يزداد ويصبح ملحوظاً بمرور الوقت وهذا غالباً ينتج عن التغيرات الهرمونية التي تحدث مع كبر السن. إذا كنتِ في مرحلة سن اليأس مثلاً يمكنكِ أن تزوري الطبيب لتحديد ما إن كنتِ تعاني من خلل ما يمكن علاجه، كما يجب عليكِ تفهم التغيير الذي يعيشه شريكك بمرور الوقت وضعف قدرته الجنسية كلما تقدم في العمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى