أنباء عن وفاة نوف المعاضيد الناشطة القطرية اللاجئة في بريطانيا على يد عائلتها بعد العودة
عاد اسم الناشطة القطرية نوف المعاضيد الى قائمة الأكثر تداولًا في الساعات الأخيرة بعد تأكيد مركز الخليج لحقوق الإنسان وفاتها على يد عائلتها بعد أسبوع من عودتها إلى بلادها حيث كانت تتواجد سابقا في بريطانيا كلاجئة.
وكشف مركز الخليج أن الناشطة القطرية تم خطفها من قبل أحد أفراد أسرتها في يوم 13 أكتوبر 2021 الماضي وذلك بعد أن أمرت السلطات في البلاد رجال الشرطة المكلفين بحمايتها بإنهاء الحماية عنها.
وأكد المركز أن نوف قتلت بعد وصولها البلاد من قبل شخص من أفراد عائلتها الذي خطفها، إلا أنه لم يكن من الممكن التأكد من الأمر في ظل التكتم الشديد عن ما حدث.
نوف المعاضيد تتعرض للتهديد
وكانت الراحلة قد كشفت في وقت سابق عبر فيديو نشرته في تويتر عن تعرضها لـ 3 محاولات لاغتيالها من قبل عائلتها، وقالت إن والدها كان يحاول دخول الفندق الذي تقيم فيه، واأكدت أن والدها من أحد أسباب هروبها إلى بريطانيا بعد اأن عنفها، وكتبت في تغريدة جاء فيه: ” “الشيخ تميم الوحيد الذي يستطيع وقف الخطر على حياتي..”.
وكشفت المعاضيد عن تفاصيل عودتها إلى بلادها في شهر سبتمبر الماضي بعد أن تلقت وعود كثيرة بعدم التعرض لها، وكذلك تم توفير الحماية لها حتى يوم 13 اكتوبر 2021.
وكانت المعاضيد قد كشفت في مقابلة تلفزيونية سابقة عن هروبها من قطر إلى بريطانيا عن طريق أوكرانيا عام 2019 بسبب تعرضها للعنف من عائلتها وفشل السلطاتفي البلاد لتوفير الحماية لها، وأشارت أنها قدمت طلب لجوء في بريطانيا إلى أنها سحبته بعدما قررت العودة إلى قطر بعد توصلها بوعود لعدم التعرض لها.
يشار ان نوف أكدت عبر حسابها عن حالتها وقالت في تغريدة جاء فيها :