آخر الأخبارسياسة

إسبانيا تسحب سفنها العسكرية من شمال المغرب خوفا من الرد

قررت إسبانيا سحب إحدى سفنها العسكرية المتواجدة بمياه الجزر الجعفرية المحتلة شمال المملكة،  خوفا من رد مغربي محتمل و تفاديا لتأزيم جديد للوضع في العلاقات بين الجارين البلدين.

وكشفت تقارير محلية، أن السفينة التابعة للبحرية الإسبانية، المسماة “مار كاريبي” عادت إلى قاعدتها بمنطقة “قاديس”، بعد استكمال دعمها اللوجستيكي الرابع في عام 2021 للجزر المغربية المحتلة من قبل إسبانيا والواقعة في حوض البحر الأبيض المتوسط.

وحسب ما أوردته، وسائل إعلام إسبانية ف مدريد سحبت السفينة من الجزر المغربية، التي ما زالت تستعمرها، تفاديا لأزمة دبلوماسية جديدة مع الرباط، مثل أزمة جزيرة “ليلى”، والذي يأتي أياما بعد احتجاج مدريد، على المغرب بسبب إقامته مزرعة لتربية الأسماك، قبالة الجزر الجعفرية المحتلة.

 

وتعيش العلاقات بين المغرب وإسبانيا، حالة من الصمت في ظل التطورات التي شهدتها، على خلفية الأزمة التي طفت على سطح، بعد استقبال مدريد، سرا بهوية جزائرية مزيفة، لزعيم البوليساريو، إبراهيم غالي.

وبالرغم من أن وزير الخارجية الإسبانية الجديد، خوسي مانويل ألباريس، أكد أكثر من مرة أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا تسير نحو التحسن، إلا أن الغموض لازال يلف طبيعة العلاقات الثنائية، ولم تصل بعد إلى نهاية محددة المعالم.

 

كما تطفوا عدة خلافات بين البلدين الجارين إسبانيا والمغرب يمكنها الانفجار في أي لحظة، من بينها نزاع الصحراء المغربية، وترسيم الحدود البحرية، ومدينتي سبتة ومليلية، بالإضافة إلى خطط المغرب لإعادة التسلح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى