ابتعد أيها الفاشل.. هذا ما قالته بريجيت ماكرون للرئيس بعد الصفعة!

كشفت قارئة شفاة محترف أسرار الصفعة التي وجهتها بريجيت ماكرون إلى زوجها إيمانويل رئيس فرنسا، أثناء زيارتهما إلى فيتنام في الساعات الأخيرة، حيث أظهرت مقاطع الفيديو الصفعة على الوجه، مشيرة إلى أن ماكرون لم يستقبل صفعة على وجهه فقط بل تلقى كلمات حادة من زوجته حيث قالت له (ابتعد أيها الفاشل).

قارئة شفاة تكشف تفاصيل صفعة برجيت لزوجها ماكرون

وكانت صحيفة “ذا إكسبريس” البريطانية، قد كشفت في لقائها مع قارئة شفاة محترفة، الحوار الذي دار بين إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت على متن الطائرة، عند صفع الأخيرة لماكرون، وأظهرت قارئة الشفاة ذلك من خلال سيناريو لما حدث بين ماكرون وزوجته.

وأظهرت القارئة من خلال السيناريو، ما حدث بين ماكرون وزوجته (زوجة الرئيس تضع يديها على وجهه وتدفعه بقوة، ماكرون يبتسم للكاميرات بعد اكتشافه أن الفضيحة تم تصويرها، وعند نزول ماكرون من الطائرة مد ذراعه حتى تضع زوجته يدها فيها ليبدون منسجمين”.

ورفضت بريجيت أن تمسك يد ماكرون وتتمتم (D gage, esp ce de loser) وهذا يعني (ابتعد أيها الفاشل)، بعدها قال ماكرون (Essayons, s il te pla t) أو (لنحاول، من فضلك؟)، وردت برجيت قائلة: “لا”.

ونفى مكتب الرئيس الفرنسي في بادئ الأمر صحة اللقطات المصورة، لكنه أكد في نهاية المطاف أنها حقيقية.

وقالت قارئة الشفاه المحترفة لصحيفة “ذا أكسبريس” البريطانية إن بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجهت تعليقًا لاذعًا من أربع كلمات للرئيس الفرنسي ماكرون، بعد لحظات من دفعه في وجهه.

وكانت عدسات المصورين قد أظهرت لقطات صادمة، مؤخرًا، لـ بريجيت ماكرون (72 عاما) وهي تضع يديها على وجه زوجها قبل أن تدفعه بقوة، بعد لحظات من فتح باب طائرة الرئيس لدى وصولها إلى العاصمة الفيتنامية هانوي الأحد الماضي.

وبرغم أن الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي بدا محرجا، قال أنه لم يحدث شيئُا، لكن مقاطع الفيديو أظهرت وقوع شجار بين ماكرون وزوجته، وأوضحت قارئة الشفاة أن الاثنين “يتشاجران”، وتمكن قارئة الشفاه المحترفة من فك شفرة التبادل الصادم.

بريجيت ترفض الإمساك بذراع ماكرون وقالت قارئة الشفاة أنه مع فتح باب الطائرة، شوهد الرئيس ماكرون وهو يلتفت نحو بريجيت، وفي لحظة غير متوقعة، دفعته في وجهه، وبعد أن فتح الباب ولاحظ ماكرون أن الكاميرات تركز عليه، فقال “مرحبا” قبل أن يرفع يده.

واقترب إيمانويل من بريجيت قبل أن يهدأ ويعبر إلى الجانب الآخر. بعد لحظات، أشار لها أن تتبعه قائلًا: “هيا بنا”. وشكر الطيار وأخذ يلوح وشكر الطيار وأخذ يلوح للكاميرات، محاولًا استعادة صورته أمام الجمهور.

لكن في أعلى درج الطائرة، عادت الأمور إلى طبيعتها، ومد ماكرون ذراعه، فتجاهلته برجيت، متشبثةً بـ “الدرابزين”، وبينما كانت تمر، بدت وكأنها تتمتم قائلة: “ابتعد، أيها الخاسر”. وزعمت قارئة الشفاة أنه بعد لحظات، قال ماكرون لبرجيت: “Esayons, s’il te plaît”، وهو ما يعني، “دعينا نحاول، من فضلك؟”، فأجابت: “لا”.

وأوضحت قارئة الشفاة أن “تعبير ماكرون الأخير، والعبارة التي قرأها على شفتيه وهي “Je vois”، وترجمتها إلى الإنجليزية “أرى”، تقول كل شيء”، بحسب قارئة الشفاه. ماكرون يصف الصفعة بالمزاح وأشارت قارئة الشفاة إلى أن ما حدث بين ماكرون وزوجته “حوار نادر وعفوي يُلمّح إلى توترات أعمق بين الزوجين. يستحق المتابعة، خاصةً مع جدول أعمال دبلوماسي حافل”.

بعد دفع برجيت لماكرون، 47 عاما، ظهر مندهشا، لكنه سرعان ما استعاد وعيه عندما أدرك أنه أصبح تحت أنظار الجمهور، ولم تمسك بريجيت بذراعه الممدود عندما كانت في طريقها إلى أسفل الدرج، حيث كان المسؤولون الفيتناميون في استقبالهم.

ونفى مكتب الرئيس الفرنسي في بادئ الأمر صحة اللقطات المصورة، لكنه أكد في نهاية المطاف أنها حقيقية، ومنذ ذلك الحين، حاول الرئيس التقليل من أهمية الأزمة.

وعلق ماكرون قائلًا: “نحن لا نتشاجر، بل نمزح”، مضيفا أن أعدائه يبالغون في تضخيم الحادث إلى “نوع من الكارثة الجيولوجية الكوكبية، والناس يقولون كلامًا فارغًا. على الجميع أن يهدأوا”

يشار أن ماكرون وبريجيت تزوجا منذ عام 2007، وألتقيا أول مرة في عام 1993 عندما كانت بريجيت تبلغ من العمر 39 عامًا وهي معلمة في المدرسة الثانوية وكان إيمانويل طالبها البالغ من العمر 15 عامًا وزميل دراسة لابنتها.