نشرت مجلة جون أفريك الفرنسية، تقريراً موسعاً تحدثت خلاله حول الأزمة بين المغرب والجزائر، خاصة بعد قطع الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية في نهاية أغسطس الماضي.
وتقول المجلة الفرنسية في تقريرها إن قرار الجزائر، كان مدفوعاً بشكل أساسي بـ “خيبات أمل” النظام الجزائري، فقد جاء القرار بعد 5 أيام فقط من توصية المجلس الأعلى للأمن الجزائري بمراجعة العلاقات مع الرباط.
وفي أول خطوة بعد قطع العلاقات، أعلنت السلطات الجزائرية، في 22 سبتمبر/أيلول 2021، إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.
بالنسبة للمغاربة، فإن الإعلان المفاجئ لقطع العلاقات، ليس سوى تتويج لتقليد طويل أتقنه المسؤولون الجزائريون على مدى عقود، وهو “مهاجمة المملكة من أجل تحويل النقد الذي يتعرضون إليه بما يخدمهم وتحفيز القومية الخاصة”، وفق ترجمة صحيفة الاستقلال.
وأضافت المجلة “بالتالي فإن قطع العلاقات والمزاعم التي لا أساس لها من الصحة حول مؤامرة مغربية ضد الجزائر ليست مفاجأة لهم”.
من المؤكد أن قرار الجزائر بقطع العلاقات مع المغرب ليس حدثا من نواح كثيرة، حيث ظلت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مجمدة خلال معظم الأعوام الـ27 الماضية.
تم إغلاق الحدود منذ عام 1994، ولا تزال المبادلات التجارية غير مهمة، ولم تكن هناك زيارات دولة رفيعة المستوى منذ عام 2012.
كان المغني الجزائري "بلال" مدعوا لإحياء حفل ضمن فعاليات الملتقى الوطني للتفاح بميدلت، المنظم من…
سادت حالة من الحزن في الأوساط الرياضية والإعلامية الأردنية اليوم الأربعاء على إثر وفاة الإعلامية…
أطلقت شركة داسيا (dacia) للسيارات طراز جديد يحمل اسم داسيا جوگر (Jogger)، وهو طراز عائلي…
أصدر القضاء الفرنسي حكما ضد امرأتين بخطية مالية بقيمة 500 يورو لكل واحدة منهما، اليوم…
تتصاعد التوترات بين الجزائر ومالي على الحدود الجنوبية في ظل تواجد قوات فاغنر الروسية الخاصة،…
كشف مصدر مقرب من نادي الوداد الرياضي، أن المهاجم السنغالي مباي نيانغ (29 عاما) والذي…