السعودية على وشك التطبيع بشروط مع إسرائيل.. تفاصيل سرية تخرج للعلن
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن التطبيع مع المملكة العربية السعودية يمثل مسألة وقت لدى حكومة الاحتلال التي تتعامل مع الملف بكونه أولوية.
وأضاف كوهين في تصريحات لصحيفة “جيروزاليم بوست“، إن هناك مصالح مشتركة بين الطرفين، موضحا أن إيران هي العدو الأول للسعودية، وأن المملكة ستفعل أي شيء لمنع الإيرانيين من الحصول على سلاح نووي.
وأشار إلى أن أحد المجالات التي يسعى فيها لتحقيق اختراقات هو المزيد من التطبيع مع العالم العربي والإسلامي.
وبشأن التطبيع مع المملكة، أوضح كوهين: “الأمر ليس مسألة إذا، بل متى، نحن و السعودية لدينا نفس المصالح”.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن اتفاق استئناف العلاقات بين طهران والرياض
كان طريقة السعوديين لإرسال رسالة للأمريكيين، موضحا إلى أن الرياض أرادت نهجا أكثر إيجابية من واشنطن، وقد فهموا ذلك.
و كشفت شبكة “سي إن إن” في وقت سابق، أن السعودية قدمت بعض الطلبات للولايات المتحدة، كشرط لقبولها التطبيع مع الاحتلال، والانضمام إلى اتفاقيات “إبراهيم”.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن السعودية تشترط الحصول على ضمانات أمنية، والحصول على مساعدة بشأن برنامجها النووي المدني، قبيل مضيها قدما في التطبيع مع الاحتلال.
وشروط السعودية للحصول عليها مقابل التطبيع مع الاحتلال، وفق “سي إن إن” لن تتلقاها واشنطن بترحيب كبير، إذ إنه من المتوقع أن تلقى معارضة شديدة من قبل أعضاء في الكونغرس.