السيسي يعيش حياة فاخرة في بناء القصور وشراء الطائرات ويدعو الشعب للتقشف

كشف موقع “ميدل إيست مونيتور“ البريطاني في تقرير له عن حياة البذخ التي يعيشها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الوقت الذي يشدد فيه من إجراءات التقشف على الشعب المصري.

 

تحت عنوان “السيسي يعيش حياة البدخ رغم إجراءات التقشف”. سلط التقرير الذي ترجمته “أصوات24” الضوء عن حياة الرئيس الذي وصل السلطة للمرة الاولى عبر الانقلاب العسكري.

وجاء فيه ان السيسي اشترى 5 طائرات رئاسية جديدة منذ توليه الكرسي بقيمة 774 مليون دولار. ثم بحجة عدم وجود أموال يأتي ليخفض دعم بطاقات التموين والخبز، ويطالب المواطن البسيط بتحمل ذلك، لكنه لا يتحمل استخدام الطائرات الرئاسية التي تعود إلى عصور من سبقوه من الأنظمة الحاكمة قبله.

 

وأشار التقرير إلى أن الصفقات التي أبرمها عبد الفتاح لشراء الطائرات الفاخرة تزامنت مع أزمة اقتصادية حادة تواجهها البلاد، إلى جانب أن أحد الصفقات بلغت قيمتها 354 مليون دولار، كانت قبل 3 أشهر فقط من قرارات حكومته بتعويم الجنيه، وكذلك رفع أسعار المنتجات البترولية، ووأيضا رفع الدعم عن الكهرباء والمواد الأساسية الأخرى في نوفمبر 2016.

وأضاف التقرير، أن السيسي دشن منذ عام 2014 ما يزيد عن 3 قصور رئاسية جديدة، الى جانب أكثر من 10 فيلات رئاسية فخمة، انضافت إلى 30 قصرا تاريخيا واستراحات رئاسية تمتلكها مصر.

 

وكشف التقرير، ان المجمع الرئاسي الفخم الذي بناه الرئيس في العاصمة الجديدة تبلغ مساحته حوالي 2.5 مليون متر مربع. وتعادل هذه المساحة كلها حوالي 607 أفدنة من الأراضي الزراعية. أما القصر الرئاسي داخل المجمع، تتجاوز مساحته نحو 50 ألف متر مربع، ما يعادل  10 أضعاف مساحة البيت الأبيض البالغة 5 آلاف متر مربع فقط.

ويقوم السيسي ببناء قصر فخم آخر، على شكل البيت الأبيض، بشاطئ البحر في مدينة العلمين، والذي قرر جعله منتجعا للحكومة للاستمتاع بهواء البحر الأبيض المتوسط البارد، في الصيف بعيدا عن جو القاهرة الحار.

وبنى السيسي  قصرا ثالثا في القاهرة وبمنطقة الهايكستب العسكرية، وهو قصر فخم يحتوي على مهبط للطائرات وحدائق خضراء ومبانٍ إدارية. وبجانبه 4 فيلات فاخرة تحتوي على حمامات سباحة مخصصة لكبار مساعديه العسكريين، حسب التقرير.

وقال التقرير إن السيسي لم ينكر هذه القصور. ففي خطاب ألقاه في سبتمبر 2019، أقر بذلك بقوله: “أنا عامل قصور رئاسية وهاعمل، هي ليا.. أنا بعمل دولة جديدة، أنا هأعمل وأعمل ..”

 

 

وأكد التقرير، أن السيسي يرفع “شعارات التقشف في مواجهة الفقراء فقط؛ و لا يعنون شيئا بالنسبة له، بينما  يستمر في الاستمتاع بأموال الشعب، لشراء الطائرات الجديدة، وبناء القصور الفخمة”.