بتهمة ثقيلة.. انطلاق محاكمة سعد لمجرد في باريس وزوجته تظهر معه
بدأت يوم الإثنين الماضي، محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد في باريس العاصمة الفرنسية، حيث حضر إلى المحكمة الجنايات
مع محاميه وزوجته غيثة العلاكي ليمثُل أمام المحكمة على مدى 5 أيام، في القضية الشهيرة بتهمة اغتصاب شابة فرنسية، والتي تعود فصولها لعام 2016.
وقد يواجه الفنان عقوبة السجن في حال إدانته بتهمة الاغتصاب، وهو ما أثار قلق متابعيه وجمهوره الذي سارع
إلى شنّ حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعمه والوقوف بجانبه ومهاجمة الشابة الفرنسية،
التي يتهمها الكثيرون بأنها استغلت نجومية سعد لمجرد للحصول على المال.
وكشفت مصادر مقرّبة من الفنان المغربي في تصريحات لوسائل اعلام مغربية، أن أزمته قد اقتربت من نهايتها بعد مرور أكثر من 7 سنوات من الأخذ والرد.
ولفت المصدر نفسه إلى أن “سعد إنسان مؤمن وواثق من أنه سيعود إلى إكمال نشاطاته الفنية ونجاحاته من دون أي قيود”.
وتعود قضية سعد إلى الواجهة بعد اتهامه في عام 2016 باغتـصاب شابة فرنسية تدعى لورا بريول،
حين كانت تبلغ عشرين عاماً. وتقول لورا إلى أنّها تبعت لمجرد وصديقين له إلى إحدى السهرات، بعدما التقيا داخل ملهى ليلي.
وفي نهاية الأمسية التي تعاطوا كمية كبيرة من الكحول والكوكايين، رافقت لمجرد إلى غرفته في الفندق الذي كان ينزل فيه،
حيث عمد إلى ضربها والتعدي عليها جسدياً واغتصابها، وهو ما نفاه لمجرد نفياً قاطعاً.