بسبب سماسرة المواعيد.. مغاربة يلجؤون لطرق أخرى للحصول على تأشيرات “شنغن”
الحصول على موعد لدفع ملف تأشيرة “شنغن” في المغرب لدى الوسيط التابع لقنصليات إيطاليا أو إسبانيا و فرنسا و ألمانيا والبرتغال أشبه بالمستحيل خاصة مع اقتراب عطلة الصيف.
أصبح السماسرة يتحكمون في المواعيد الذين يطلبون مقابلا ماليا كبيرا يصل 3500 درهم عن الشخص الواحد، رغم أن بعض القنصليات بادرت لاتخاذ بعض الخطوات في عملية حجز المواعيد إلكترونيا لقطع الطريق على السماسرة والوسطاء غير أن كل هذا لم يغير شيئا.
ويعاني الراغبون في السفر إلى دول شنغن من عدم الحصول على حجز مواعيد عبر المنصات الرسمية مثل “BLS”
و”VFS Global” و”TLScontact”، وذلك لعدم توفر المواعيد بشكل مستمر في ظل استحواذ السماسرة على المواعيد ويعيدون بيعها بأسعار مرتفعة.
و أمام استحالة الحصول على مواعيد، لجأ عدد من المتقدمين المغاربة لخطة بديلة و هي دفع ملفاتهم لدول أخرى من الاتحاد الأوروبي.
و تبين أن دول أخرى لا تطلب موعدا لتقديم الملف أو مواعيدها سهلة و قريبة، و من بين هذه الدول أيسلندا، و لاتفيا و لوكسمبورغ و ليتوانيا والدنمارك سلوفاكيا و النمسا، حيث تلقت مصالحها القنصلية عددا غير مسبوق من ملفات طلب تأشيرة دخول الاتحاد الأوروبي في الأسابيع الأخيرة، و كون نسبة الرفض لدي هذه الدول قليلة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين سبق وتحصلوا على تأشيرات أخرى.
و في ظل هذا الإكراه، لجأ العديد لحلول بديلة منها دفع ملفات التأشيرة لدول يسهل الحصول على موعد و التأشيرة كدولة مصر التي تشهد إقبالا كبيرا خلال في الأونة الأخيرة.
بينما فصل البعض دول دون فيزا كتركيا و تونس، أو دول بتأشيرات إلكترونية كالأردن ولبنان والإمارات.