تسيب وانفلات يعيشها منتخب المغرب.. زياش والنصيري خارج سيطرة وليد الركراكي

انتشرت مقاطع فيديو لغضب وردة فعل لحكيم زياش ويوسف النصيري، بعد أن استبدلهما مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي في لقاء “أسود الأطلس” وضيفه زامبيا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026.

كانت النتيجة تشير الى تقدم المغرب بهدف نظيف،في الدقيقة الـ64 و أجرى الركراكي تبديلا مزدوجا أشرك خلاله، أيوب الكعبي مكان النصيري، وأشرك سفيان رحيمي، مكان زياش .

وبدا واضحا أن زياش غير راض عن تبديله، وبدأ بالاعتراض من الملعب، وتعمد أن يوصل رسالة اعتراضه أمام الكاميرات، وبعد خروجه كان يستشيط غضبا، ونزع حذاءه وضرب به الأرض.

بدوره، كان خرج النصيري مشابها وركل عبوة الماء عندما وصل إلى دكة البدلاء .

وفي المؤتمر الصحفي رد الركراكي، عن تصرف النصيري وزياش “الذي لا يشرف المنتخب المغربي” بحسب تعبير أحد الصحفيين الذين طرحو الأسئلة في المؤتمر بعد نهاية المباراة.

وحاول الركراكي تبرير الواقعة بالقول “إن ليس لدي أي مشكلة في غضب اللاعبين، يسود الاحترام المتبادل، وإذا ضرب قارورة المياه، و حصل مع بوفال سابقا و لم يحدث أي شيء ثم عاد للمنتخب ولعب.

وفاز منتخب المغرب بصعوبة على زامبيا في الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية، رافعا رصيده إلى 6 نقاط من مباراتين ليتصدر المجموعة الخامسة متقدما بـ3 نقاط على زامبيا.

وسجل هدفي “أسود الأطلس” حكيم زياش في الدقيقة السابعة من ركلة جزاء وإلياس بن صغير في الدقيقة السابعة والستين تم قلص البديل إدوارد شيلوفيا الفارق لزامبيا قبل نهاية المباراة بعشر دقائق.