تطورات جديدة.. الطفل ريان يتنفس بلا حركة و أمتار قليلة تفصل لإنقاذه
لا تزال تداعيات الطفل المغربي ريان والعالق في بئر بنواحي مدينة شفشاون، منذ أكثر من 50 ساعة مستمرة، فقد كشف شهود عيان، بأن الطفل ما زال يتنفس، موضحين أن أمتار قليلة فقط تفصله عن الحرية.
وكشفت وسائل اعلام أن 6 جرافات تعمل في المكان محاولة إحداث خرق بجانبي البئر، يسهل عملية الإنقاذ، حيث تجاوز الحفر إلى 24 مترا من مجموع 30 مترا وهي عمق البئر كاملاً.
يشار إلى أن ابن 5 سنوات كان قد سقط في بئر ضيق بمنطقة جماعة تمروت بإقليم شفشاون شمال المملكة، قدر عمقه ب32 مترا.
وانتشر فيديو للصغير ملقًى أرضاً، رأسه ينزنف، إلا أن الحياة لا تزال تدب في جسده الضعيف.
كما أظهرت اللقطات – التي انتشرت كالنار في الهشيم خلال الساعات الأخيرة على وسائل التواصل – الطـفل نائما على الأرض، وكأنه يئن بعد أيام من الحصار بلا طعام في عمق البئر السحيقة المظلمة.
وكانت فرق الإنقاذ عمدت منذ يوم الثلاثاء على محاولة النزول إلى البئر لإنقاذه ريان، دون جدوى، لاسيما أن المكان ضيق جدا، ومن الصعب التنفس فيه، ما أثار جدلًا حول الإمكانيات المتاحة لرجال الوقاية المدنية للإنقاذ.
ولم ينم الـمغاربة ليلتهم، وباتوا يتابعون تطورات مساعي إنقاذ الطفل ريان، وينشرون على منصات التواصل الاجتماعي تدوينات تتضمن أدعية للطـفل ولعائلته، الى جانب اقتراحات من أجل تسريع مراحل الإنقاذ.