دوليسياسة

تطورات صادمة جديدة عن تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان

تتوالى العديد من التفاصيل عن كارثة تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه، لا سيما أن غموضا كبيرا لا يزال يدور حول ما حدث لطائرته.

ولقي الرئيس الإيراني رئيسي حتفه في حادث تحطم مروحيته يوم 19 ماي الماضي مع 7 أشخاص آخرين بينهم وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان.

أفادت التقارير الأولية بأن 9 ركاب كانوا على متنها، بينهم اثنان من الحراس الشخصيين لرئيسي. لكن بعد العثور على حطام الطائرة، أصبح عدد الجثث ثمانية، بحسب مجلة “التايم“.

وتبين بعد أربعة أيام من الحادث تواجد الحارس الشخصي الثاني جواد مهربل في الجزء الخلفي من مراسم تأبين رئيسي.

وأشارت تقارير إن رئيسه، مهدي موسوي، أخرجه في اللحظة الأخيرة من مروحية الرئيس إلى إحدى الطائرتين الأخريتين اللتين كانتا تحلقان في الموكب خلال ذلك اليوم.

وينتمي الحراس الشخصيون الى وحدة خاصة تابعة للحرس الثوري الإسلامي، وهي القوة العسكرية التي تم إنشاؤها عام 1979 لتحل محل الجيش الإيراني الذي لا تثق به الحكومة الدينية الجديدة في البلاد.

وقالت مجلة “التايم”، إن بعض الأسئلة لها تفسيرات، حيث قيل إن جهاز الإرسال والاستقبال الموجود على متن طائرة تقل مسؤولين كبارا تم إيقافه كمسألة روتينية، خوفا من تعقبهم من قبل الحكومات المعادية.

وعندما سقطت المروحية على قمة تلة مشجرة في شمال إيران، نجا أحد الركاب لفترة كافية لاستعادة رنين الهاتف الخلوي للطيار، وحاول وصف المنطقة، ومات وهو في انتظار الإنقاذ.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى