تقرير.. البحرين تستفز قطر بسرقة أراضي أبناء خال الأمير تميم

كشفت تقارير اعلامية أن وزارة الداخلية البحرينية، بدأت بإنشاءات جديدة مقابل كوبري السيف في منطقة الديه، على أراضي تعود ملكيتها لمواطنين قطريين.

وكشف موقع “مرآة البحرين“ إن وقائع الاستيلاء على هذه العقارات تعود إلى يناير 2021،

عندما أعلنت الحكومة أنها استولت على 130 عقاراً في محيط منطقة السيف تحت عنوان المنفعة العامة

وتبين لاحقا، أن هذه العقارات تعود ملكيتها لأبناء خال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني،

والملاك هم كل من محمد وسارة والدانة أبناء خالد بن ناصر عبدالله المسند،

وهو الأخ الشقيق للشيخة موزة بنت ناصر والدة الأمير.

وصدر عن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قرار قد أفاد بأن الاستملاك جاء بناء على طلب من وزارة الداخلية،

وطلبت من الملاك مراجعة الوزارة عبر البريد الإلكتروني لمزيد من التفاصيل.

ويأتي التعدي على أملاك قطريين في البحرين، بعد أيام من بيان القمة الخليجية في العلا الذي أكد فيه قادة بلدان مجلس التعاون الخليجي على طي ملف الأزمة الخليجية.

وقامت قطر بتسوية خلافها مع السعودية، لكن الإمارات ومصر تجاهلت البحرين التي لعبت دور رأس الحربة في الخلاف مع قطر.

ورغم أن الدوحة وافقت بعد عامين على طلبات العائلة الحاكمة المتكررة بتحديد اجتماع ثنائي على مستوى الخارجية في البلدين للنظر في الملفات العالقة

إلا أن قطار المصالحة خرج على مساره. وهذه ليست القضية الأولى العالقة بين عائلة آل خليفة و القطريين.

وبحسب التقرير أن العائلة الحاكمة سبق لها أن سجلت أراضي يمر عليها جسر قطر– البحرين بأسماء شخصيات عامة حتى تقوم قطر بالدفع لاستملاكها.

لكن قطر اتخذت قرارا بعدم دفع التعويضات المالية لاستملاك تلك الأراضي الأمر الذي أدى لتأخر تنفيذ مشروع الجسر بين البلدين،

حتى قامت العام الماضي بإغلاق مكتب الجسر في الدوحة نهائيا.

وأشار التقرير، أن الحكومة البحرينية حاولت إشاعة أجواء إيجابية بشأن رغبتها في المصالحة مع قطر إلا أن استفزازاتها للجانب القطري لم تتوقف.

ووضح التقرير أن البحرين مستمرة في التحرشات الإعلامية والإدعاء بأن “الزبارة” ملك لآل خليفة،

وأن قطر قدمت وثائق مزورة للمحكمة الدولية بشأن النزاع الحدودي بين البلدين،

إلى جانب استمرار اعتقال زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان بتهمة التجسس لصالح قطر، والى جانب الاستيلاء على أملاك القطريين.