رحيل الركراكي عن تدريب منتخب المغرب يتصدر عناوين الصحف
تجددت حملات الهجوم على مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي، وذلك في ردود أفعال وسائل الإعلام وعالم “السوشيال ميديا”، بعد ظهور أسود أطلس بنسخة غير مقنعة في أول مباراتين وديتين، بعد صدمة الخروج المبكر في بطولة أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023.
واكتفى رابع كأس العالم قطر 2022، تحت قيادة وليد الركراكي بانتصار بشق الأنفس أمام أنغولا بهدف عكسي، في أول ظهور لنجم ريال مدريد براهيم دياز بقميص المغرب، ثم يليه تعادل سلبي مخيب للآمال أمام منتخب موريتانيا، ما ساهم في عودة التقارير التي تشكك في مستقبله مع منتخب بلاده.
من جانبها، سلطت وسائل اعلام محلية الضوء على العوامل أو السبب، التي جعلت مستقبل المدرب الملقب بـ “رأس الأفوكادو”، يبدو الآن وكأنه محفوف بالمخاطر أكثر من أي وقت مضى، منها إخفاق الكان الأخير، والمستوى الباهت الذي كان عليه المنتخب في ودية موريتانيا، ما تسبب بشكل أو بآخر في تآكل شعبية المدرب، تأثرا بالأصوات المتزايدة التي تطالب برحيل الركراكي والتعاقد مع مدرب جديد.
كما نقلت تقارير محلية، أن رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، لا يهضم فكرة التراجع المستمر للأسود في الأشهر القليلة الماضية، بالرغم من التعزيزيات التي شهدها في عدة مراكز، وعقد جلسة مع وليد الركراكي لمناقشة الأسباب التي جعلت الفريق لا يحقق نتائج ايجابية.
وتولى المدرب وليد الركراكي قيادة منتخب أسود أطلس في العام 2022، وخلال هذه الفترة قاد منتخب المغرب في 25 مباراة دولية، محققا الفوز في 13 مباراة مقابل 7 تعادلات و4 هزائم.