رسالة لوالدها.. خطف واغتصاب جماعي لابنة قيادي سياسي بالسودان.. تفاصيل مؤلمة
تعرضت ابنة عضو لجنة إزالة التمكين المجمدة بالسودان الطيب عثمان، للاغتصاب على يد ثلاثة أشخاص ينتمون إلى “الأمن الشعبي”.
وتعود تفاصيل الواقعة، الى يوم الجمعة، بعد خروج الطفلة من بيتها الكائن في “الجريف غرب” مع والدها.
اضطرّ الطيب لترك ابنته كي يلتحق بورشة “لجنة التفكيك” راكباً سيارة عامة، وانتظرت الطفلة التي تبلغ من العمر 15 عاماً، سيارة أخرى، لتنقلها إلى المدرسة بهدف تلقي دورس إضافية.
وبعد مغادرة الأب، توقفت سيارة من نوع “لانسر”، سوداء اللون وبداخلها ثلاثة أشخاص من نفس الفئة العمرية، طلبوا من الفتاة الركوب معهم، لكنها رفضت.
وأجبروها على ركوب سيارتهم، واتجهوا بها إلى بيت مهجور في شرق النيل، وقاموا بتجريدها من ملابسها، وهتكا اثنان عرضها، وكان الثالث يراقب المكان بالخارج.
ألقى الجناة بالطفلة، بالقرب من جسر المنشية، وأجرت المجني عليها اتصالاً هاتفياً بشقيقتها، وأخبرتها بتفاصيل الواقعة، بعد أن استفاقت من صدمتها.
هرعت أختها إلى مكان تواجد شقيقتها المجني عليها، ووجدتها في حالة انهيار تام، ومن ثم أخبرت والدها الطيب عثمان، بتفاصيل الجريمة، ثم هرع إليهما لمكان تواجدهما بعد دقائق معدودة.
وأكدت مصادر صحفية محلية، نقل المجني عليها إلى مستشفى الشرطة لتلقي الرعاية النفسية والجسمانية.
وتوجّه والد الطفلة إلى مركز الشرطة، وقدّم بلاغاً رسيماً يثبت فيه تعرّض طفلته لجريمة اغتصاب جماعي.
وكشفت التحقيقات الأولية، إقدامَ الثلاثة على تجريد الطفلة من ملابسها، وقاموا باغتصابها، وبعد الانتهاء منها، طالبوها بإخبار والدها بأنّ ما فعلوه رسالة له.