تقاريرمنوعات

رسميا.. جمهورية القبايل تعلن استقلالها بعد سنوات القمع والتهميش واستعمار نظام العسكر الجزائري

أعلن فرحات مهني، رئيس حركة الماك من أجل استقلال منطقة القبائل بالجزائر بشكل رسمي يوم الأحد، عن قيام دولة القبائل وذلك خلال تجمع كبير للمنتمين لمنطقة القبايل قرب مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال مهني خلال كلمة ألقاها أمام مقر الأمم المتحدة وهو يتقدم لحشد كبير من الجالية القبائلية الموجودة في أميركا الشمالية، إن الوقت قد حان “لولادة دولة القبائل، رسميا ونهائيا”.

وأضاف “أقولها وأكررها مهما كان القمع، فإن مسألة القبائل لن تحل لا بالسجن ولا بقمع الجيش الجزائري”.

وتتجه خطوة حركة “الماك” نحو الحصول على الاعتراف الدولي لنيل الاستقلال الكامل لمنطقة القبائل المحتلة من الجزائر.

و توجد قاعدة أمازيغية كبيرة في البلاد، لا يخفي جزء منها تطلعاته إلى الانفصال، بسبب ما يتعرض له هذا المكون الجزائري من تهميش ومحاولات مستمرة منذ عقود لطمس هويته.

وقد رفعوا شعارات تندد بـ”الاحتلال الجزائري” وتطالب بالاستقلال الكامل لمنقطة القبائل المحتلة، كما طالبوا المجتمع الدولي بالاعتراف بحقهم في الاستقلال.

ودفع النظام العسكري الجزائري بأعداد كبيرة من قوات القمع إلى شوارع عدة مدن منها تيزي وزو وبجاية، لقمع احتفالات الشعب القبائلي بالإعلان الرسمي لاستقلال دولته.

وتتوفر الجمهورية القبائلية على أرض قدر تعداد سكانها بـ15 مليون نسمة، عاصمتها تيزي وزو وحكومة في المنفى رئيسها فرحات مهني الى جانبه عشرة وزراء في فرنسا وراية وطنية وبطاقة تعريف وجواز سفر ومنتخب رياضي لكرة القدم ورياضيين في مختلف التخصصات يشاركون تحت الراية القبائلية وممثلين للجمهورية القبائلية في بعض البلدان وملف ثقيل بهيئة الأمم المتحدة.

تعدّ حركة ” الماك”، تنظيماً سياسياً، يهدف إلى تحقيق استقلال منطقة القبائل بالجزائر عن الحكم الجمهوري الجزائري.

تأسّست حركة تحقيق استقلال منطقة القبائل من طرف المغني الشّعبي فرحات مهني، غداة أحداث “الربيع الأسود” عام 2001، وذلك بعد الاحتجاجات العنيفة التي دارت رحاها في المنطقة الشمالية، بغاية الدفاع عن الهوية الأمازيغية، في وجه حكومة النظام الجزائري “المتعصّبة للعروبة”، كما وصفها المتظاهرون.

 

 

ويعاني سكان منطقة القبائل تحت حكم النظام العسكري الجزائري القمع والاعتقالات والتجويع واتهامهم بالإرهـاب، حيث سجن القبائليون لمجرد رفعهم الشعار الأمازيغي ورفضهم خوض الانتخابات والاستفتاءات وخروجهم للتنديد بالتهميش والجوع.

وتجاوز سلوك وممارسات النظام الجزائري كلّ الحدود بإشعال حرائق الغابات في صيف 2021 ، خلّف الخسائر في الأرواح والمدنيين والجنود، حيث أكدت حكومة القبايل حينها، عن تورط النظام العسكري الجزائري في إشعال حرائق منطقة تيزي وزو ما أدى إلى وفاة 65 شخصا بين مدني وعسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى