بدأ الوقت ينفد أمام اللاعب كريستيانو رونالدو لإيجاد نادي يتعاقد معه ويخوض دوري أبطال أوروبا والخروج من مانشستر يونايتد،
حيث بات رهينة دكة البدلاء مع انطلاق الموسم الحالي في البريمييرليغ.
الخيارات ليست متعددة النسبة له فالأندية التي يمكنها تحمّل تكاليف الدون بشكل واقعي،
على غرار البايرن و تشلسي أو سان جرمان، التي كانت مطروحة في فترة ما، رفضت المقترح ولم يتبق سوى وجهات أقل شهرة.
قالت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، إن “كريستيانو على وشك العودة إلى سبورتينغ”، النادي الذي انطلق من صفوفه.
وكتبت “ديلي ميل” في تغريدة جديدة إن “مصادر قريبة من مانشستر يونايتد تقلل من احتمالية الانتقال”.
وتبدو قصة العودة “شاعرية”، وهي الوحيدة التي من شأنها أن تسمح للجميع بالخروج مرفوعي الرؤوس من خلال إبراز الشقّ العاطفي على المالي.
من الناحية الرياضية، يمكن لرونالدو تعزيز فرص سبورتينغ في الدوري ودوري أبطال أوروبا
حيث وقع في مجموعة متاحة نظريا مع إينتراخت فرانكفورت الألماني، وتوتنهام الإنكليزي، ومرسيليا الفرنسي.
قد يتيح ذلك رونالدو أيضاً ترسيخ مكانته كأفضل هداف في تاريخ المسابقة القاريّة الأم 141 هدفاً.
وقبل أشهر قليلة من انطلاق نهائيات كأس العالم في قطر، كان سيضمن أن يكون اللاعب مكانه أساسيا
بلا منازع في المنتخب دون أي مخاطر من حيث التكيّف.
ومع تأهله إلى دوري الأبطال، اقترح النادي الإيطالي أن يغادر مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمهين إلى اليونايتد
مقابل 100 مليون يورو على الأقل، ويرحبون بالبرتغالي كريستيانو رونالدو على سبيل الإعارة.
وأقرّ المدرب سباليتي بإغرائه بالفكرة قائلاً “أي مدرب سيتخلى عن هذه الفرصة لفعل شيء سيتذكره طوال حياته وسيكون قادراً على التحدث عنه؟”.
وأكد أنه لا توجد مفاوضات، وأنه من الضروري البقاء واقعيين قدر الإمكان وأخذ ما يمكن أن يحدث فقط في الاعتبار.