تنبّأت هيئة “س,س,جيوس” التي يتبعها العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، بوقوع بعض الأنشطة الزلزالية خلال الأيام القليلة المقبلة، وحدّدتها في حدود 22 من مارس الجاري، مع إمكانية حدوث زلازل بقوة 5 أو 6 درجات على مقياس ريختر.
ونشرت الهيئة على حسابها في “تويتر“، اليوم الاتنين تغريدةً مقلقة قالت فيها: “قد تتسبب الهندسة القمرية في بعض النشاط الزلزالي الأقوى في الأيام المقبلة، ويحتمل وصول قوتها من 5 إلى 6 درجات خاصة في يوم 22 مارس”.
وجدّد هوغربيتس بدوره، الكشف عن موعد حدوث انتفاضة كبيرة للأرض خلال الأيام القادمة، تزامناً مع وقوع زلازل في عدد من دول العالم أغلبها بين خفيفة ومتوسطة، باستثناء زلزال 6 فبراير المدمر الذي ضرب شمال سوريا و جنوبي تركيا.
Ay geometrisi, önümüzdeki günlerde, özellikle 22 Mart civarında potansiyel olarak daha yüksek 5 ila 6 büyüklüğe ulaşan daha güçlü sismik aktiviteye neden olabilir.
— esoben06 (@esoben06) March 20, 2023
وأظهرت خريطة نشرَها “هوغربيتس” دولاً ك العراق وإيران وليبيا، بالإضافة إلى كينيا وتنزانيا وزامبيا وزمبابوي والهند.
It is easy to say that "earthquake prediction from planetary alignment has been disproven."
But scientists have not studied the relationship between specific planetary alignments and larger earthquakes.
SSGEOS has done this study and developed #SSGI to prove this relationship. pic.twitter.com/pGFv62h4WN
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) March 20, 2023
وأشار العالم الهولندي، إنّ العالم على موعد بما وصفه بـ”تقارب الهندسة الكوكبية” في الفترة بين 15 و 17 مارس، موضحاً أنّه سيحدث نشاطٌ زلزاليّ كبير في الفترة الممتدة بين 16 و19 مارس الجاري.
وأضاف في تغريدةٍ أخرى : “من السهل القول إنّ “التنبؤ بالزلازل من محاذاة الكواكب قد تمّ دحضه”.
Planetary & Seismic Update 20 March 2023https://t.co/DABfVQDPUx
— SSGEOS (@ssgeos) March 20, 2023
وتابع: “ العلماء لم يدرسوا العلاقة بين الاصطفافات الكوكبية المحددة والزلازل الأكبر. أجرى “SSGEOS” هذه الدراسة وطوّر “SSGI” لإثبات هذه العلاقة”.
وقال في فيديو جديد، إنه حلّل في تحديث سابق بدقة الاقتران الرباعي من 15 إلى 17 آذار، وقدّر قوة النشاط الزلزالي الكبير وفي وقت قريب من تلك العلاقات الكوكبية.
وأضاف العالم الشهير: “في وقت مبكر من يوم السادس عشر كان لدينا زلزال بقوة 7.1 درجات في جزر كرماديك وفي الثامن عشر، والوقت الذي توقّع فيه أكبر نشاط زلزالي وقع زلزال بقوة 6.8 درجات بالقرب من ساحل الإكوادور وحصلت وفيات”.