فوضى وسرقات وعنف خلال ليلة مهرجان “البولفار”

اندلعت، مساء يوم الجمعة، أعمال شغب ومناوشات بين الجماهير، التي حضرت حفلات الأسبوع الثاني من المهرجان الموسيقي “البولفار”، الذي يجذب آلاف من عشاق الموسيقى بالدار البيضاء.

وشهدت ساحة المهرجان فوضى عارمة وسرقات في صفوف عدد من الجماهير الحاضرة لمتابعة أشهر مغنيي “الراب”، ونتج عن ذلك إصابة بعض الأشخاص وتسجيل حالات إغماء، ما استدعى تدخل رجال الأمن والإسعاف.

وانطلقت فعاليات مهرجان “البولفار” في دورته العشرين في 23 شتنبر 2022، وستستمر إلى غاية 2 من أكتوبر بالدار البيضاء،

وتوقف نشاط المهرجان لسنتين بسبب تداعيات كوفيد-19.

ولم يفوت فريق مهرجان “البولفار” تقديم اعتذاره “للجميع على ما وقـع”، مضيفا أنه  “يديـن بشدة أحداث الشغب المسجلة التي لا تشرف بشكل قطعي روح المهرجان والجمهـور والفنانين الحاضرين”.

وقررت إدارة المهرجان بناءا على الأحداث التي وقعت، اتخاذ إجراءات جديدة، من بينها “مواصلة الأنشطة المنظمة في فضاء السوق بنسخة مخففة وفق ما يلي: سيتم إلغاء الفقرات الخاصة بمنسقي الأغاني DJ مع الإبقاء على الأنشطة المـوازية (الأكشاك، سيرك، الرقص وغيرهم ..) خلال المدة الزمنية ما بين الخامسة والسابعة مساء”.