في مقدمتهم “فتح الأندلس”.. مسلسلات رمضان تثير جدلا وشكاوى بالجملة في المغرب والجزائر ومصر ودول خليجية

شهد الموسم الدرامي الرمضاني العام الجاري عدة خروقات، بعد أثارت مجموعة من الأعمال التلفزية جدلا كبيرا، فيما انهالت دعوات لوقف مسلسلات من مصر و المغرب والجزائر والخليج.

في الجزائر، أعلنت قناة النهار المحلية وقف مسلسل “حب الملوك”، الذي يعرض في رمضان. وقدمت القناة اعتذارها لما تضمنه من مشاهد وصفتها بغير المناسبة.

 

وفي المغرب، رفع ناشط حقوقي دعوى قضائية ضد التلفزيون الرسمي قناة الأولى، بسبب بثه مسلسل “فتح الأندلس”،

الذي يعرض في رمضان، حيث قال إن المسلسل “يتضمن محتوى لا ينسجم مـع ثوابت التاريخ العريق للبلاد، وفيه مغالطات تاريخية مسيئة للمغرب”.

ومصر، فقد رفعت، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، تطالب بوقف عرض مسلسل “الكبير أوي 6″،

بسبب ما اعتبر إساءة للممرضة المصرية. حيث شهدت الحلقة 5 مـن المسـلسل مشهدا ترتدي فيه شخصية “مربوحة” ملابس ممرضة فـي ليلة دخلتها مع “الكبير”، في محاولة فاشلة لإغرائه.

 

 

من جهتها، قررت شركة للبدلات والملابس الجاهزة، اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة المنتجة لمسـلسل “سوتس بالعربي”.

واتهمت الدعوى الشركة المنتجة بعدم سداد ثمن الملابس التي حصلت عليها ويرتديها نجوم المسـلسل خلال أحداثه،

والبالغة قيمتها مليونين و700 ألف جنيه مصري تقريبا.

كذلك، أصدر “المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر” في وقت سابق، قرارا بوقف عرض الحلقة الأولى من

مسلسل “دنيا تانية” بسبب عدم حصوله على تصريح من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.

 

وتقدم النائب المصري، محمد عبد الله زين الدين، بمذكرة عاجلة يطالب فيها باتخاذ إجراءات ضد مسلسل “انحراف” بسبب

مشهد قتل “حور” رجل الأعمال “طلعت الدقاق”، معتبرا أن المشهد يحرض على العنف.

وردت بطلة العمل روجينا قائلة إن مشهد القتل مبني على أحداث أخرى ستتوضح في الحلقات المقبلة.

وفي الكويت، أعلن سعود الخالدي وكيل وزارة الإعلام، عن توجيهات من الوزير حمد روح الدين،

لجميع قطاعات الوزارة بعدم التعاقد أو استضافة أي من المشاركين في مسلسل “من شارع الهرم إلى”، بسبب ترويجه لقيم “نسوية غربية لا تشبه المجتمع الكويتي”.

 

أما في العراق، فقد قررت “هيئة الإعلام والاتصالات”، المشرفة على وسائل الإعلام، تعليق بث برنامج حواري على قناة “يو تي في” العراقية، لعرضه حلقة اعتبرت أنها تتضمن “إساءة” للجيش العراقي. بينما شكلت مجموعة من المحامين العراقيين فريقا للدفاع عن مقدّم البرنامج والممثل.