كيف يقضي الفنان المغربي سعد لمجرد أوقاته في السجن؟
يتساءل عدد من محبي المطرب المغربي، سعد لمجرد، عن طريقة قضاء وقته داخل السجن بعد الحكم عليه بـالسجن 6 سنوات في قضية اغتصاب الفتاة الفرنسية لورا.
وكشف جون مارك فيديدا محاميه في وقت المتهم، عن الحالة النفسية للفنان المغربي بعد قرار سجنه،
حيث أكد أن سعد يعيش حالة من “الصدمة والإحباط”.
وشدّد “جون”، في تصريحات إعلامية، تابعتها “أصوات 24” الأسبوع الماضي، على أن ما يجري بينه وبين موكله سعد لمجرد سري،
مشيرا أنه قابله وهو كان مصدوم ومندهش ومحبط من الحكم، لكن جاهز لإظهار الحقيقة بكل ما لدينا من حقائق وقوة”.
ويقبع الفنان لمجرد في سجن لاسانتي بباريس شرق مونبارناس، في زنزانة انفرادية.
وأفاد مقربون منه، بأن سعد لمجرد لا يستفيد من أي معاملة تفضيلية،
بل يتمتع بجميع الحقوق التي يمنحها له القانون الفرنسي،
ومنها التدفئة والتلفزيون.
ولفت المحامي إلى أنه رغم وضع “سعد” في زنزانة انفرادية، فإنه يسمح له بالمشي اليومي بين النزلاء الآخرين.
وكما أنه يتحدث مع زوجته ومحاميه كل يوم وهم يزورونه بانتظام وفق ما يفرض القانون الفرنسي.
وقال أحد أقارب لمجرد الذي يطّلع على أخباره ساعة بساعة، إنّ الأخير لم يضعف منذ النطق بالحكم،
بل حافظ على معنوياته، ويقضي أيامه في الصلاة وقراءة القرآن.
وأكد إن لمجرد مقتنع ببراءته، لذلك فإنه ينتظر وكلُّه أمل في مرحلة الاستئناف،
لكن محاميه يعدّ دفاعه على أساس أن يتابع في حالة سراح.
وكان لمجرد قد استأنف الحكم الصادر ضده يوم 27 فبراير الماضي، بعد محاكمة
صوت فيها 7 من أصل 9 من هيئة المحلفين، أنه مذنب بارتكاب جريمة الاغتصاب.
وأصدرت المحكمة حكماً بالسَّجن 6 سنوات، بحقّ لمجرد بتهمة الاغتصاب والاعتداء
على فتاة تدعى لورا بريول، كانت في الـ21 من عمرها في أثناء الحادثة التي
وقعت ليلة 25-26 أكتوبر 2016، في فندق بباريس بعد لقاءها في ملهًى ليلي.