لبنى أبيضار تخرج بدون ملابس دفاعاً عن موروث بلادها الثقافي في سابقة جديدة

أثارت الفنانة المغربية، لبنى أبيضار جدلاً واسعاً بطريقتها الغير متوقعة في الدفاع عن الزليج المغربي والموروث الثقافي، بعد نسب شركة أديداس المتخصصة في صناعة الملابس الرياضية على الزليج المغربي ونسبه الى الجزائر.

ونشرت لبنى أبيضار صورة عبر حسابها “انستجرام”، وهي تقف أمام الفسيفساء المغربي، مرتدية فستاناً فاضحاً كشفت الكثير عن مفاتنها.

وأرفقت لبنى الصورة بتعليق جاء فيه : “الزليج المغربي… أصالتنا وحداثتنا”.

ويعرف الزلَيج بفن عريق من الفسيفسائ وهو من أشكال فخارية هندسية مركّبة في لوحة من الجبس.

وتطور هذا النوع من الفن الإسلامي في الأندلس والدول المغاربية، وهو من أهم خصائصه المعمارية المغاربية. ويستعمل لتزيين الجدران والأسقف والنوافر والأرصفة وأحواض السباحة والموائد.

وتعرضت لبنى لهجوم واسع من عدد من المغاربة على منصات التواصل الاجتماعية الذين قالوا إن ما فعلته لا يقل عن سرقة “الزليج المغربي”.