لماذا ينجذب شباب اليوم للمرأة الأكبر منه سنا..وهل تغيرت الأدوار!
أصبح الكثير من الرجال ينجذبون إلى النساء اللواتي يكبرنهم سناً ويفضلونهم على الأخريات. فلماذا ينجذب شباب اليوم للمرأة الأكبر منه سنا.. وهل تغيرت الأدوار! فما هي الأسباب التي تكمن وراء ذلك ياترى؟
يُعدّ الحب واحداً من أجمل المشاعر في الحياة، وخاصةً عندما يتكلّل بالارتباط وتكوين أسرة صغيرة متفاهمة تُقوّي علاقتهم، ومنَ الواضح أنَ الحب لا يهتم بالعمر أو اللون أو الشكل، فمنَ المُمكن أن يقع الإنسان في حب شخص يعتقد أنهُ الشريك المثالي له.
كشفت دراسة علمية لخبراء متخصصين في العلاقات الزوجية أن بعض الشباب يرى في المرأة الأكبر منه في السن هي الأصلح للزواج إذ أن المـتعة التي تخلقها أثناء العــلاقة الحميمية والعاطفية، من الأسباب التي تدفع بعض الشباب إلى التوجه بمن تكبرهم، حيث يروها خلال هذه الأوقات ذات نضج الجسد والروح والفكر أيضاً، الأمر الذي قد يؤدي إلى شعورهم بالــراحة والسعادة، وما تخلقه من ارتياح عاطفي الى جانب إتقـانها للعلاقة الحمـيمية على غـرار الشابات العشرينيات .
وأكدت دراسة نشرها موقع “بيزنيوز” أن قمّة الرغـبة الجـنسية لدى النساء تختلف بشكل كلي عن الرجل من حيث السن، حيث يصل الرجل إلى قمة رغبته في العشرينات من عمره، بينما تبدأ قمة الرغبة لدى النساء مع بادية الثلاثينات وتصل إلى الـ 45 عاماً، مما يعني أن نشاط الرجل يتراجع مع زيادة عمره بعـكس المرأة التي يزيد نشاطها.
وأوضح الخبراء أن الشاب يعتبر المرأة التي تكبره في العمر تستطيع فهمه بشكل أفضل بحكم تجاربها الحياتية المختلفة، وهذا أيضاً من أهم الصفات التي يبحث عنها الرجل في صديقته أو زوجته، فصلا عن نضجها فكريا وعقليا الأمر الذي يصعب ايجاده في غيرها، الى جانب أنها تعرف كيف تُدير أمورها داخل المنزل وخارجه .
من جانبه، أوضحت الدكتورة في علم النفس كوثر بنموسي لـ “أصوات24” أن دوافع عديدة وراء هذا الأمر، فتعلّق عدد من شباب اليوم بمن تكبره في العمر قد يكون بدافع الحب الحقيقي لها، فضلا عن عدم تمكّنه من السيطرة على مشاعره، دون الاهتمام بعمرها وشكلها، في النهاية حب صادق.
وأضافت “بنموسي” أن دافعاً آخر قد يكون وراء هذا الأمر، فإذا كان الشاب فاقداً للحب والحنان، فإنه وبدون قصد يبجث عن بديل لأمه، دون أن يدرك ماذا يفعل، لكنه قليل الحدوث.
المصدر : أصوات 24