بين عامي 2008 و2020، قتل 5600 فلسطيني و250 إسرائيليا. كل واحد من هؤلاء الناس لديه قصة. كل من حياتهم كانت مقدسة بنفس القدر. إن فقدان كل واحد منهم مؤلم بنفس القدر لكل واحد من أحبائهم، وكان ينبغي أن ينجو كل واحد منهم من مثل هذا المصير، ويموت على بوتقة الجمود السياسي.

ومن واجب الولايات المتحدة أخلاقيا، باعتبارها الحليف الأقرب لإسرائيل وأكبر مانح عسكري، أن تضمن بأي وسيلة ضرورية أن يصل عدد الضحايا الإسرائيليين والفلسطينيين على مدى العقد المقبل إلى الصفر.

وإلا فإن بذل أي جهد جدي لإنقاذ حياة الفلسطينيين، أو حتى الوقوف في طريق السعي الفلسطيني للدفاع والحماية – في المحافل الدولية على سبيل المثال – سيستمر في تشويه سمعة وتمويل الولايات المتحدة للقبة الحديدية ونزع الشرعية عنه في نظر الفلسطينيين ومؤيديهم.

محمد شحادة 

كاتب وناشط في المجتمع المدني من قطاع غزة وطالب دراسات التنمية في جامعة لوند، السويد. وكان مسؤول العلاقات العامة في مكتب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في غزة. وهو كاتب عمود في صحيفة فورورد.

مقال رأي لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر أصوات 24.