آخر الأخبارمنوعات

“موجات الغدر تُعيد جثة مريم.. وصدمة تعمّ تونس!”

"بين اللوم والتعاطف.. تونس تناقش مأساة مريم!"

بعد أيام من القلق والانتظار، ردّ البحرُ غارقته.. عادت مريم الطفلة ذات الثلاث سنوات، لكنها لم تعد كما غادرت. جسدها الصغير، الذي خطفته التيارات من شاطئ “عين قرنز” في قليبية، وُجد على بعد 20 كيلومترًا من مكان اختفائها، ليكتمل المشهد المأساوي الذي هزّ المشاعر في تونس.

لم تكن مريم الضحية الوحيدة ليوم أسود على السواحل التونسية، حيث أودت الرياح العاتية بحياة أربع فتيات في شاطئ سليمان، بينما ما تزال طفلة أخرى في قليبية في عداد المفقودين، في سلسلة أحداث أظهرت قسوة البحر وغدر الأمواج.

على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق الإنقاذ من الحماية المدنية والحرس البحري والجيش، مدعومة بالغواصين والطائرات المسيّرة، لم يُكتب النجاة لمريم، لتصبح رمزًا للألم الذي يعصف بالعائلات التي تفقد أحباءها في لحظات.

تحوّلت المأساة إلى جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بين متعاطف مع عائلة الطفلة، وآخرين يوجهون الاتهامات، لكن الأصوات الأبرز طالبت بتركيز النقاش على تعزيز إجراءات السلامة بالشواطئ، بدل تحويل المأساة إلى صراع لومٍ وجلد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى