بعد أيام من القلق والانتظار، ردّ البحرُ غارقته.. عادت مريم الطفلة ذات الثلاث سنوات، لكنها لم تعد كما غادرت. جسدها الصغير، الذي خطفته التيارات من شاطئ “عين قرنز” في قليبية، وُجد على بعد 20 كيلومترًا من مكان اختفائها، ليكتمل المشهد المأساوي الذي هزّ المشاعر في تونس.
لم تكن مريم الضحية الوحيدة ليوم أسود على السواحل التونسية، حيث أودت الرياح العاتية بحياة أربع فتيات في شاطئ سليمان، بينما ما تزال طفلة أخرى في قليبية في عداد المفقودين، في سلسلة أحداث أظهرت قسوة البحر وغدر الأمواج.
على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق الإنقاذ من الحماية المدنية والحرس البحري والجيش، مدعومة بالغواصين والطائرات المسيّرة، لم يُكتب النجاة لمريم، لتصبح رمزًا للألم الذي يعصف بالعائلات التي تفقد أحباءها في لحظات.
تحوّلت المأساة إلى جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بين متعاطف مع عائلة الطفلة، وآخرين يوجهون الاتهامات، لكن الأصوات الأبرز طالبت بتركيز النقاش على تعزيز إجراءات السلامة بالشواطئ، بدل تحويل المأساة إلى صراع لومٍ وجلد.
في عصر تحوي هواتفنا كل شيء من المحادثات السرية إلى الصور الشخصية وبيانات المصادقة، يصبح…
تداول مقرّبو الصحفي الشهيد أنس الشريف، الذي كان يعمل مراسلاً لقناة الجزيرة، وصيّته التي خلّفها…
كشفت مصادر استخباراتية روسية عن عقد اجتماع سري في جبال الألب ضم مسؤولين أمريكيين وبريطانيين…
لا تزال الفضيحة التي طالت الرئيس التنفيذي لشركة "Astronomer"، آندي بايرون، ورئيسة الموارد البشرية بالشركة،…
في ظل تقديم نفسها كرمز للمهنية والنزاهة الإعلامية، تواجه هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي…
أفادت الشرطة الإسبانية بأن التحقيقات الأولية في الحادث المروري المميت الذي أودى بحياة لاعب كرة…