
أطاحت فصائل المعارضة السورية، بالرئيس السوري بشار الأسد، ليبدأ الحديث عن الدائرة المحيطة بنظام الأسد وقت حكمه، من هم؟ وأين يتواجدون الآن؟
العديد من كبار المسؤولين وأعضاء أجهزة الاستخبارات والأمن في نظام الأسد قد اختفوا، ويقول ناشطون إن بعضهم تمكنوا من الفرار خارج البلاد بينما اختبأ آخرون في مدنهم الأصلية، بحسب ما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس» .
أرهبت المنظومة القمعية لبشار الأسد السوريين لعقود واختفوا فور سقوطه.
حكمت عائلة الأسد سوريا على مدى أكثر من 5 عقود بقبضة من حديد،
وسجنت أولئك الذين تجرأوا على التشكيك في سلطتهم في سجون البلاد سيئة السمعة، حيث تقول منظمات حقوق الإنسان إن السجناء كانوا يتعرضون للتعذيب أو القتل بشكل منتظم.
بشار الأسد: رئيس البلاد بالأمر الواقع، لجأ الى أساليب وحشية لسحق المعارضة من بينها الاعتقال والتعذيب وقصف المدن بدعم من حلفاءه ايران وروسيا.
ماهر الأسد: قائد الجيش والفرقة الرابعة ومنفّذ مجازر سجن صيدنايا وزعيم تجارة الكبتاغون في البلاد الى جانب ادارته مراكز اعتقال خاصة.
زهير الأسد: الأخ غير الشقيق لحافظ الأسد وقائد اللواء 90 المسؤول عن جرائم التجويع والحصار في ريف دمشق والقنيطرة
جميل الحسن: ابتكر البراميل المتفجرة التي أبادت عدد كبير من المدنيين وأشرف على تعذيب المعتقلين داخل المخابرات الجوية.
علي مملوك: أشرف على تطوير الأسلحة الكيماوية وقمع الحريات منذ بداية الثورة وهو المستشار الأمني السابق للأسد.
محمد رحمون: أشرف على التنكيل بالمعتقلين وأدار “فرع الموت” في المخابرات الجوية.
عاطف نجيب: ابن خالة بشار الأسد و أشرف على اعتقال أطفال درعا وتعذيبهم ما أثار موجة احتجاجات واسعة عام 2011.
بسام مرهج الحسن: استخدم السلاح الكيماوي ضد المعتقلين، وشغل مدير مكتب بشار الأسد والمسؤول عن أمنه.
محمد زيتون: قاد عمليات قمع المتظاهرين والتنكيل بهم خلال توليه ادارة أمن الدولة.
طلال مخلوف: لعب دورًا بارزًا في الهجمات على الغوطة الشرقية باستخدام الأسلحة الكيماوية.
حسام لوقا: لعب دورا رئيسيا في الحملة ضد المعارضة التي أطلق عليها “عاصمة الثورة السورية” حينها.
سهيل الحسن: قائد الفرقة 25 من قوات المهام الخاصة ثم أصبح بعدها رئيس القوات الخاصة السورية
وقاد عمليات الأرض المحروقة ضد السوريين بدعم روسي مباشر.
قحطان خليل: عمل رئيسا للمخابرات الجوية ويعرف بجزار داريا على نطاق واسع.
وتشكل هذه الأسماء جزءا من منظومة القمع التي أسسها نظام الأسد حسب ما تناقلته وسائل اعلام محلية.
واليوم يواجه هؤلاء القادة وعائلة الأسد دعوات دولية ومحلية لملاحقتهم ومحاسبتهم على جرائمهم.