9 مواقف يجب أن تلتزم خلالها الصمت!
يمكن استخدم الصمت بحكمة، و يكون أداة قوية للتعامل مع المواقف المختلفة بشكل أكثر فعالية، سواء أثناء الجدال، أو اتخاذ قرار بعدم الانخراط في النميمة.
اكتشفت دراسة أن دقيقتين فقط من الصمت يمكن أن تكون أكثر هدوءً من أي شيء آخر يجلب الهدوء، وقد نُسب هذا إلى التغيرات في ضغط الدم والدورة الدموية إلى الدماغ، بحسب موقع “بسيكولوجي توداي”.
لماذا يجب أن تصمت في بعض المواقف؟
عندما نسمح لأنفسنا بالصمت، فإننا نسمح لأدمغتنا بالضغط على زر إعادة الضبط والانتعاش بمجرد التباطئ.
يحتاج الدماغ إلى وقت للتفكير والتأمل والراحة،ويحتاج إلى وقت لتخزين الأشياء التي تعلمها بالفعل وإفساح المجال للمعلومات الجديدة.
يمكن للصمت أن يمهد الطريق لممارسة اليقظة، والتي لها مجموعة من الفوائد الصحية العقلية.
تقول سارة كوفمان، وهي عاملة اجتماعية مرخصة ومقرها مدينة نيويورك: “إن اليقظة والوعي بما يحدث في اللحظة الحالية يمكن أن يقلل من القلق، ويهدئ الأفكار المتسارعة، ويهدئ الجهاز العصبي.
– يمكن أن يساعد الصمت في زيادة الوعي الذاتي من خلال منحك الفرصة لمراقبة وقبول أفكارك ومشاعرك دون إصدار أحكام.
– عندما تجلس في صمت وهدوء، تصبح أكثر وعياً بجسدك وعقلك، يمكن أن يمنحك هذا الكثير من المعلومات حول الموقف الذي تواجهه، وفقا لموقع “بسيك سونترال”.
متى يجب أن تسكت؟
عندما تكون غاضبا
عندما نتعرض لضربة قوية في الجدال، تكون المشاعر مرتفعة ويكون الجميع في موقف دفاعي، في هذه الحالات يمكن أن يكون الصمت مفيدا للغاية، لأننا عندما نغضب، نميل إلى قول أشياء لا نقصدها ثم نندم عليها لاحقا.
الصمت هنا يسمح لك بجمع أفكارك وتهدئة مشاعرك والاستجابة بطريقة أكثر تحكما بمجرد مرور العاصفة.
عندما تكون غير متأكد
إذا كنت غير متأكد من شيء ما أو تفتقر إلى المعلومات الضرورية، فلا بأس من البقاء صامتا.
إنه يمنحك الفرصة للاستماع والتعلم وجمع المعلومات اللازمة لتكوين رأي جيد، بدلا من أن تعرّض نفسك للإحراج.
عندما تستمع
عندما نكون صامتين ومنتبهين، نكون قادرين على فهم وإدراك ما يقوله الشخص الآخر، إنه يُظهر الاحترام ويسمح بالتواصل الفعال.
عندما لا يكون النقد بناءً
نحن أكثر عرضة لتذكر التجارب السلبية والرد عليها من التجارب الإيجابية هذا يعني أن النقد السلبي يمكن أن يلتصق بنا ويؤثر على احترامنا لذاتنا وأدائنا
إذن، ماذا يجب أن تفعل عندما تواجه انتقادات غير بناءة؟ التزم الصمت.
الرد على النقد السلبي غالبًا ما يؤدي إلى تأجيج النار وإهدار طاقتك، بدلا من ذلك، اختر عدم المشاركة.
عندما يمكن لصمتك أن يتحدث كثيرا
في بعض الأحيان، يكون الصمت هو أقوى تصريح يمكنك الإدلاء به، هناك لحظات يُتوقع منك فيها أن تتفاعل، وأن تدافع عن نفسك، وأن ترد.
ولكن ماذا لو اخترت الصمت بدلا من ذلك؟، في هذه الحالات، يمكن أن يكون صمتك أداة قوية ويعبر عن عدم موافقتك، أو حدودك، أو رفضك للانخراط في السلبية.
عندما يحصل شخص آخر الفضل في عملك
لقد عملت بجد في مشروع ما، ليتدخل شخص آخر ويأخذ الفضل، من الطبيعي أن ترغب في الوقوف والصراخ بشأن مشاركتك.
قبل أن تتفاعل، قم بتقييم الموقف، هل يفيدك انتقادهم علنا أم يجعلك تبدو تافها؟
في بعض الحالات، قد يكون الصمت في الوقت الحالي ومعالجة الموقف لاحقا أكثر فائدة، لأنه يحمي صورتك المهنية.
خلال التعامل مع الحزن أو الخسارة
عندما تحدث الخسارة، فقد تشعر وكأنها موجة من المشاعر التي تجعلك تلهث بحثا عن الهواء.
غالبا ما يشعر الناس بالحاجة إلى ملء الصمت بكلمات الراحة أو التعازي أو حتى النصائح الحسنة النية.
لكن في بعض الأحيان، كل ما تحتاجه هو الصمت لأنه يسمح لك بمعالجة مشاعرك والتأمل.
عند الاهانات
لا ترد على الإهانات، وإلا ستشجع على المزيد منها، لإيقاف الأمور في مسارها، استخدم إشارات غير لفظية تُظهر أنك غير مرتاح.
يمكنك التنهد، وهز كتفيك، وتدوير عينيك، وهز رأسك، للرد عليهم بصمت.
النميمة
عندما تكون أمام موقف تكون فيه النميمة هي المسيطرة، فإن الصمت قد يكون أفضل رهان لك، إنه يُظهِر نزاهتك.
والامتناع عن النميمة يساعد في تعزيز صورة إيجابية وجديرة بالثقة لنفسك بين أقرانك، ويجنبك الوقوع في معصية الخالق.
وبعد كل شيء، إذا لم تنشر النميمة عن الآخرين، فمن المرجح أن يثقوا فيك في أنك لن تنشرها عنهم أيضا، وفق موقع “هاك سبيريت”.
كيف تستفيد من الصمت؟
إذا لم يكن بوسعك التحدث، فراقب، يمكنك تعلم الكثير عن الناس من خلال السماح لهم بالتحدث لفترة.
أومئ برأسك لتشجيعهم وراقبهم بتأمل، واسمح لهم بالكشف عن هوياتهم، يمكن أن تساعد البصيرة المكتسبة في التفاهم المتبادل أثناء المحادثات المستقبلية، بحسب موقع “بوور اوف بوزيتيفي”.