وقال المتحدث باسم طالبان زبيه الله مجا،هدين لصحيفة فيلت ام سونتاغ الالمانية ان حكومة طالبان الجديدة في افغانستان تريد اعترافا دبلوماسيا ومساعدة مالية من المانيا. وقال ” اننا نريد علاقات دبلوماسية قوية ورسمية مع المانيا ” .
وقال ان طالبان تريد المانيا وكذا الدول الاخرى الدعم المالى والمساعدات الانسانية والتعاون فى مجالات الصحة والزراعة والتعليم .
وقال مجاهد ان الالمان كانوا دائما موضع ترحيب فى افغانستان فى الماضى . وقال “للاسف انضموا الى الاميركيين بعد ذلك. لكن هذا مسامح الآن”.
هناك خيارات لليلة، ولكن في ظل الظروف
ولم يستبعد وزير الخارجية الالمانى هايكو ماس امكانية اعادة عرض برلين مساعدات تنموية لافغانستان ، بيد انه وضع عددا من الشروط لها ، بما فيها ضرورة تشكيل طالبان لحكومة واسعة وشاملة .
وقد اغلقت المانيا سفارتها فى كابول وأوقفت تقديم مساعدات التنمية بعد تولى طالبان السلطة فى افغانستان الشهر الماضى . لكنها وعدت بتقديم مساعدات إنسانية وطارئية للاجئين في أفغانستان وحولها، والتي من المفترض أن تنقلها من خلال المنظمات الإنسانية.
وفى اجتماع غير رسمى عقد فى بردو فى كرانج حدد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبى خمسة معايير هذا الاسبوع يعتمد عليها تعاون الاتحاد الاوروبى مع طالبان . ويدعون إلى احترام حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق المرأة، وإلى مراعاة التأكيد بأن “أفغانستان لن تكون معقلا لتصدير الإره،اب إلى بلدان أخرى”.
