بريجيت ماكرون تصفع زوجها الرئيس أثناء وصولهما إلى فيتنام!
موقف محرج للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت لحظة وصولهما إلى فيتنام

في حادثة غير مسبوقة، تعرّض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لموقف محرج أثناء وصوله إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث ظهرت لقطات واضحة تظهر زوجته بريجيت ماكرون وهي توجّه ضربة لوجهه عند خروجهما من الطائرة الرئاسية.
المشهد الذي التقطته كاميرات وسائل الإعلام العالمية أظهر بريجيت، التي كانت ترتدي فستاناً أحمر اللون، ترفع يديها فجأة وتضرب وجه زوجها بحركة سريعة أثناء نزولهما من الطائرة. الحادثة تسببت في ارتباك واضح على وجه الرئيس الفرنسي، خاصة بعد أن رفضت بريجيت الإمساك بيده بعد ذلك مباشرة.
التفسيرات تباينت حول هذه الحادثة غير الاعتيادية. فبينما رأى بعض المراقبين في الأمر تصرفاً غير لائق يمسّ بكرامة المنصب الرئاسي، خاصة وأنه حدث خلال زيارة رسمية وأمام وسائل الإعلام، حاول آخرون تفسير الأمر على أنه تصرف عفوي ناجم عن ظرف شخصي بين الزوجين.
المحللون السياسيون أشاروا إلى أن مثل هذه المواقف قد تُستخدم لتقويض صورة الرئيس، خصوصاً في ظل الظروف السياسية الدقيقة التي تمر بها فرنسا حالياً. كما لفت بعضهم إلى أن الحادثة تطرح تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الزوجين، خاصة بعد المشهد اللاحق الذي رفضت فيه بريجيت الإمساك بيد زوجها.
وسائل الإعلام العالمية تناولت الخبر بجدية، مع تركيز العديد منها على الجانب البروتوكولي للحدث وانعكاساته المحتملة على صورة الرئيس الفرنسي. يذكر أن هذه الحادثة تأتي في وقت يواجه فيه ماكرون تحديات سياسية داخلية كبيرة، مما دفع بعض المراقبين إلى الربط بين الحدث والضغوط التي قد يعيشها الرئيس في حياته الخاصة.
وسرعان ما انتشرت اللقطة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال بين من رأى في الحادثة مجرد لفتة عابرة بين زوجين، وبين من اعتبرها خروجاً عن البروتوكول الرئاسي.
المعلقون الساخرون لم يضيعوا الفرصة، حيث غزت المنشورات المضحكة مواقع التواصل، مع تعليقات مثل: “حتى بريجيت سئمت من سياسات ماكرون!” و”العلاقات الزوجية أهم من الدبلوماسية”.
https://web.facebook.com/share/v/1VPymsQN6V/
بغض النظر عن التفسيرات المختلفة، تبقى هذه الحادثة لحظة استثنائية في البروتوكولات الدبلوماسية، تثير تساؤلات حول حدود العلاقة الشخصية في الأماكن العامة، خاصة عندما يتعلق الأمر بزعيم دولة. كما تطرح أسئلة حول تأثير مثل هذه المواقف على الصورة العامة للقادة السياسيين في عصر تنتشر فيه كل التفاصيل عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في لحظتها.