آخر الأخبارسياسة

شلل ومشاكل في القلب.. تقرير يكشف حالة قيس سعيد الحرجة!

دخل الرئيس التونسي قيس سعيد العناية المركّزة في المستشفى العسكري منذ عدة أيام، مصادر مطّلعة كشفت عن تطورات حرجة حول صحته.

وحسب مصادر موقع “موند آفريك” الفرنسي، فقد بدأ غياب قيس سعيد عن جميع الشاشات الإعلامية لمدة 10 أيام يثير قلق التونسيين بشكل جدي، حيث يعود آخر ظهور له إلى عشية يوم 22 مارس الماضي.

وأوضح المصدر، أنّ قيس نُقل إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى العسكري في العاصمة لمدة خمسة أيام، ومنذ ذلك عاد الرئيس إلى قصر قرطاج برفقة حرس الرئاسة، وتتمّ مراقبته الآن عن كثب في جناح مقر إقامته الذي تمّ تجهيزه طبيًا.

ووفقاّ للموقع، فصمت السلطات عن حالة الرئيس تثير قلقًا حقيقيًا داخل المجتمع التونسي وبين الدبلوماسيين الأجانب، حيث تنتشر الأخبار الأكثر إثارة للقلق على المنصات الاجتماعية، بما في ذلك استقالة محتمَلة لقيس سعيد لأسباب صحية.

وأشار المصدر ذاته أنه وفقًا للدستور الجديد المعتمد في عام 2022، يجب ملاحظة عدم قدرة الرئيس على ممارسة مهامه من قبل المحكمة الدستورية التي تمّ التخطيط لإنشائها، ولكن لم يتمّ إنشاؤها بعد

وبحسب معلومات “موند افريك“، فإنّ الرئيس التونسي كان وقع ضحيةً لمشاكل في القلب،

ويخضع للعلاجات الثقيلة مع اضطرابات المزاج الحادة والمتكررة.

في نفس السياق، أفاد ناشطون توانسة عبر منصات التواصل الاجتماعي،

بأنّه كان مقرراً سفر قيس سعيد إلى ألمانيا للعلاج، إلا أنّ تدهور حالته الصحية تطلبت بقاءه في البلاد.

وزعم الناشطون بأنّ الرئيس قيس سعيد يعاني من شلل نصفي في الوجه،

الى جانب شلل في الرجل اليسرى، وتدهور في وظائف الكلى وصعوبة في التنفس.

ورفض وزير الصحة  التونسي علي مرابط، يوم الأحد، الردَّ على أسئلة الصحفيين حول الحالة الصحية للرئيس قيس سعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى