وتعيش العلاقات بين المغرب وإسبانيا، حالة من الصمت في ظل التطورات التي شهدتها، على خلفية الأزمة التي طفت على سطح، بعد استقبال مدريد، سرا بهوية جزائرية مزيفة، لزعيم البوليساريو، إبراهيم غالي.
وبالرغم من أن وزير الخارجية الإسبانية الجديد، خوسي مانويل ألباريس، أكد أكثر من مرة أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا تسير نحو التحسن، إلا أن الغموض لازال يلف طبيعة العلاقات الثنائية، ولم تصل بعد إلى نهاية محددة المعالم.
كما تطفوا عدة خلافات بين البلدين الجارين إسبانيا والمغرب يمكنها الانفجار في أي لحظة، من بينها نزاع الصحراء المغربية، وترسيم الحدود البحرية، ومدينتي سبتة ومليلية، بالإضافة إلى خطط المغرب لإعادة التسلح.